قال عضو اللجنة متعددة القطاعات عن الإدارة العامة للأمن الوطني المفوض الإقليمي عبد الله المبارك، إن موريتانيا تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية، نظراً لموقعها الجغرافي كحلقة وصل بين قارتين.
وأكد ولد المبارك في تصريح صحفي، أن السلطات العليا في البلاد عملت مؤخراً على تطوير جهاز الشرطة عبر تعزيز الوسائل والرقمنة، مما مكنه من تحقيق نقلة نوعية خاصة في كشف مختلف أنواع الحبوب والأدوية المهربة والمخدرة.
وأضاف المفوض الاقليمي أن الشرطة باتت تملك قدرات تقنية متقدمة لكشف الأدوية المزورة التي تُصنّع بطرق غير قانونية وتحتوي على مواد خطيرة.
وأشار المفوض الاقليمي إلى أن هذه الأدوية تدخل إلى البلاد بطرق متعددة، وتم ضبط عدة حالات منها، خاصة عبر المعابر الحدودية التي تم تعزيزها بتقنيات كشف جديدة.