ابريل شهر غير رحيم بالموريتانيين... فهو يُذكرهم بإنفاق رمضان ويُمطرهم بفواتيره المباركة .
كما أن الحكومة السعيدة تستفزهم بالحديث الدائم عن العاصمة التي تحولت لورشة كبرى ؛ حسب عضو حزب الإنصاف في قسم دار النعيم .
صديق جميع رؤساء المشروع من حزب الشعب إلي الإنصاف بعد تحورات مابعد كورونا موريتانيا السياسي .
يُمطرني صديقي ؛ وهو مصور موسمي لكل حزب حكم او يحكم بلادنا بالبومات رجالات المرحلة وهم يبتسمون دونما سبب في وجه الرئيس والوزير الأول ورئيس مصلحة الجراد المنتشر في الوزارة؛ ويطلب مني بسذاجة فان في حضرة السلطة أن اتمعن القسمات وادعوا لهم بالثبات والتمكين وتطهير البلاد من المفسدين والمهاجرين وأعداء الوطن.
كانت صور جسور المرحلة- التي قد لا تعبر بالضرورة بالبلد نحو واقع أقل تعاسة - تشي بفرح طال انتظاره لعابري الضواحي اولئك الذين لايميزون لفرط حماسهم بين الوطن والوطنية ولم يحظوا بترف متابعة برنامج " مشاريع عملاقة" .
كانت سعرات موظف الارشيف كافية لإعطاء صورة عن تعب ابريل؛ حيث لم يستطع المسكين تجاوز سلالم المجد المعلقة كجرح في الهوية
وجلس القرفصاء وتناول إفطارا سنيا على طريقة عمال الدعم وصاح بأعلى صوته
المجد لحكومتنا السعيدة
يعيش مقاول المرحلة
وليذهب أعداء الوطن إلي سجن " السلفيين".











