ذنب أگراج

خالد الفاظل

تقول الرواية المحلية أن حي أگراج الموجودة مبانيه في الصورة والواقع في بلدة دار السلامة جنوب لعيون. كان يحتوي جهازا یجتذب الصواعق، فإذا سقطت صاعقة ما على مدينة لعيون جُذبت لتسقط على حي أگراج. وهكذا كنا نفسر المثل السائد " ذنب أگراج " بهذه الرواية الغريبة وربما كان هناك تأصيل وتفسير آخر للمقولة...

ويضرب المثل ذنب أگراج، لمن كان ضحية لأمر لا ناقة له فيه ولا حتى جمل. مثل تسبب حرب أوكرانيا في ارتفاع ميزانية إعداد الكسكس في موريتانيا...

وكان حي أگراج يساهم في تغذية سوق المدينة بالخضار إضافة لكونه منشأة تابعة لقطاع التنمية الريفية ساهمت لعقود في مكافحة الجراد المهاجر. لا شك أن هذا المشهد الصخري الملتصق بزرقة السماء كان ولا يزال لقطة رائعة مخبأة في ذاكرة كل من عبر هذا الطريق بين دار السلامة وحي العرگوب..

ثلاثاء, 20/12/2022 - 08:06