* علاقتهما قديمة ومعروفة كانت مثل برق(ذى السرح) الذى( يخفى تارة ويلوح)
* لدى المغرب حوالى500الف يهودي من أصول مغربية فى الكيان الصهيوني
* تم تبادل زيارات بين مسؤولين مغاربة وصهاينة ايام الراحل الحسن الثانى
* ظل التعاون الامني والاستخباراتي والاقتصادي قويا بينهما لايتاثر ب( الشدقيات) السياسية
* هذه المرة لجأ اترامب لمقايضة موقف بموقف
قال للمغاربة نحن سنعترف بملكيتكم للصحراء ونفتح قنصلية امريكية فى (الداخلة) وانتم ستنشطون مكتب الاتصال بينكم وبين اسرائيل وتفتحون الرحلات الجوية فورا ولاحقا تقيمون علاقات متكاملة والمغرب ذكي لايمكن لعقله ان يرفض صفقة لاتريدها عاطفته فقبل اسابيع بسط سيطرته على معبر(الكركرات ) وضم مجددا عدة كلمترات كانت خارج سيطرته وهوبحاجة لدعم امريكي بهذا الحجم ومعه( بونيس) صفقة طائرات مسيرة بالغة التطور يشتريها من أمريكا
* حديث المغرب عن القدس والمبادئ مجرد( بهارات) وطمانته ل( ابى مازن) بلامعنى فابو مازن لديه علاقات مباشرة ويومية بالكيان الصهيوني ولايمكنه رفض علاقات اي دولة عربية بالكيان الصهيوني فهو غارق بالكامل فى تلك العلاقات المشؤومة
* لاعلاقة لحزب الإخوان المسلمين بالعلاقات فهي قرار ملكي وهم مجرد خدم وحشم فى البلاط ليس لهم من الأمر شيئ
هنا فى موريتانيا دخل الإسلاميون حكومة تطبيع كماهو معروف ولذلك الإخوان مفعول بهم ولايمكن تحميلهم وزر هذه القرارات القبيحة دينيا وقوميا واخلاقيا
* فى النهاية محمد السادس لعب ورقة رابحة ومن حقه التحالف مع الشيطان لتحقيق مايراه مصلحة عليا لبلده وشعبه وثمة اكراهات جيوستراتيجية تجعل خطوته مبررة كانه يتعالج بالخمر وهو الأكثر ربحا بين الحكام العرب من علاقته بالكيان الصهيوني فقد اجزل له ترامب العطاء هذه المرة
* تبقى لكل دولة عربية سياقاتها ومساراتها التى تحدد وجهتها السياسية ونوعية قراراتها وينبغى احترام تلك التوجهات وتلك القرارات وعدم التحسس منها أو محاولة النيل منها