اختتمت شبكة صحفيي ومراسلي البحر النسخة الثانية من مسابقتها، حيث عرضت التقارير الفائزة حيث اختارت اللجنة المنظمة المحمية الوطنية لچاولینغ کموضوع لتقاریر هذه النسخة.
ونظمت منظمة التنوع الثقافي والبيئي المنظمة للمسابقة زيارة للمشاركين إلى المحمية.
وفي ختام المسابقة نظمت الشبكة بالتعاون مع مشروع الشراكة الاقليمية للمحافظة على المناطق الساحلية و البحرية ومنظمة التنوع الثقافي والبيئي، بنواكشوط لقاء صحفيا حول التحديات التي تواجهها المناطق الساحلية والبحرية.
واستهل المنظمون اللقاء بعرض التقارير الفائزة في المسابقة، تلاه عرض قدمه الدكتور أحمد ولد السنهوري المدير المنفذ لمشروع الشراكة الاقليمية للمحافظة على المناطق الساحلية والبحرية PRCM تعرض فيه لأهم التحديات التي تواجهها الشواطئ الموريتانية والتي تهدد البيئة بصفة عامة، مذكرا بأبرز "المخاطر الناجمة عن آبار التنقيب" التي انتهى العمل فيها وكيفية ردمها.
وعرج ولد السنهوري على ما سماه بمشكلة الشواطئ الموريتانية ونوعية الرمال التي تحجزها المنشآت المعمارية ممثلا بالموانئ في جانب من الشاطئ، حيث "تمنع الحركة الطبيعية للرمل عبر الأمواج" وفق تعبيره، ما يهدد العاصمة الموريتانية بالغرق كل موسم لتساقط الأمطار، مرجعا ذلك إلى التشييد والعمل دون دراسة بيئية مستدامة.
