على السلطات الموريتانية حماية مواطنيها ونشر وحدات أمنية على نقاط التماس
ليس لدى سلطات مالى ما تفعله لإلجام مواطنيها ومنعهم من الاعتداء على جيرانهم الموريتانيين فهي بالكاد تسيطر على باماكو عاصمة البلاد
مالى تعانى غياب الدولة المركزية والفلتان الأمني والصحي
ومع الأسف هناك أطراف موريتانية تشحن عنصريا ضدبلدها فتؤلب سكان القرى الحدودية من الماليين على سكان القرى الموريتانية استمناء لفتنة عرقية بنفس سيناريو تلك الأطراف عام 89حينما حاولت ضرب وحدة موريتانيا وسيادتها وتعايشها
يحب وضع حد المناوشات الحالية وابعاد الفتيلة عن الثقاب
فى الأصل هناك شعب واحد فى دولتين هما موريتانيا ومالى فرقت بينه الحدود
هوشعب واحد مسالم متعايش متداخل عبرالزمن ومايحدث الآن نفخ لكير الفتنة من طرف أعداء الشعبين والبلدين والذين يغيظهم التعايش بين العرب
والأفارقة
سيموتون بغيظهم فهوتعايش لارجعة فيه ملحوم بالدين الواحد الجامع والتاريخ المشترك واقدار الجغرافيا والحضارة البشرية فى شبه المنطقة