قال وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الأمن والاستقرار في دولة بوركينا فاسو مهم بالنسبة لكل بلدان منطقة الساحل، ومن ضمنها موريتانيا.
وأضاف ولد الشيخ أحمد، في اجتماع عقد اليوم بنيويورك على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن موريتانيا "مصممة دون تراخ إلى جانب بوركينا فاسو وبقية دول المنطقة على محاربة الإرهاب والتطرف العنيف".
وأعلن وزير الخارجية دعم موريتانيا للمقاربة المقدمة من طرف رئيس بوركينافاسو، روش مارك كريستيان كابوري، "الهادفة إلى محاربة الإرهاب والتطرف العنيف ومختلف تحديات التنمية المستدامة".
وانعقدت في نيويورك ندوة منظمة من طرف لجنة تعزيز السلم في بوركينا فاسو، شاركت فيها تشاد والتوغو، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والعديد من الوزراء وشركاء التنمية. وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (وما).