السنة الدراسية: 2019- 2020
أفكار محددة:
نريد جميعا أن تشكل بداية جيدة لسنوات قادمة في طريق الاصلاح المنشود:
الفكرة الأولي: الاهتمام بالمدرس
جعل هذه السنة سنة تخصص فيها كل الامكانيات المتاحة للميدان والعاملين فيه
يجب أن نبدا بالمدرس فهو الحلقة الأساسية والحاسمة في نجاح العملية التعليمية:
1- تحفيزه؛
أ- ماديا رفع راتب المدرس الميداني
ب- معنويا؛ وضع معايير شفافة للترقية والتعيين
ج- تقويم ادائه ومكافاته على كل جهوده التربوية
والابداعية
د- اتخاذ قرارت شجاعة لصالح عودة آلاف المدرسين المفرغين في الإدارات إلى الميدان
2- العلاوة
منح علاوة الامتياز 5 آلاف جديدة لكل مدرس يمتلك الكفاءة المطلوبة في مادة تخصصه ويؤدي عمله بمهنية ويجب فتح المجال لكل من يعمل على ان يستوفي شروط الحصول عليها على ان يكون منحها انطلاقا من محددات شفافة ومعلنة
علاوة الطبشور : مضاعفتها ومنحها فقط للممارسين علاوة المواظبة؛ يمكن أن تمنح سنويا بناء على كشف التغيبات
3- تنسيق ساعات عمل المدرس في التعليم العام مع ساعات تدريسه في التعليم الخاص بشكل مرضي يلبي شرط الالتزام المهني ويسمح للمدرس بتوظيف وقته الخاص في مجال يدر عليه بالدخل ويساهم في العملية من باب آخر
4- توظيف أصحاب الكفاءة من المدرسين في تكوين زملائهم بالاشنراك مع المفتشين وتحطيم الحواجز بين الفئتين من أصحاب الخبرة حتى تكون التكوينات اكثر جدية وقبولا وتاثيرا وحتى لا يظلم عدد كبير من أصحاب الخبرة في الميدان
5- العمل على إنتاج الكتاب المدرسي لكل المواد في أسرع وقت ومن خلال مشاركة الميدانيين في لجان تاليفه واعتماد معيار الكفاءة في الانتاج بدل معيارالوظيفة
ثانيا ؛ جودة التعليم
ترتبط جودة التعليم بأمور كثيرة
1- المواد المدرسة:
- رفع مستوي الاهتمام بجميع المواد :
من الملاحظ ان السنوات الأخيرة شهدت تراجعا خطيرا في تدريس بعض المواد الادبية وصل حد الاستغناء عنها في بعض المدارس العمومية والخاصة او تقليص ساعات تدريسها وقد ساهم في ذلك ضعف ضاربها وغياب المدرس المختص فيها وعليه ينبغي إعادة الاعتبار لتدريس جميع المواد من خلال جعل النجاح مرتبط بمعدل 10 في كل مادة مدرسة وهو أسلوب ناجح متبع في المشرق وجزء كبير من العالم المتقدم أو زيادة الضوارب وكذلك تصحيح وضعيات تدريسها من طرف غير المختصين عقدوين أو مكلفين بالتدريس
- مراجعة المحتويات غير المفيدة والمتقادمة في اغلب المواد الادبية والتركيز على المحتويات الأكثر ارتباطا بالواقع ومحيط التلميذ وتفعيل تدريس مواد التربية الإسلامية والمدنية والرياضية وتعد التربية الرياضية بحاجة ماسة الى الاعتناء بتدريسها الذي يكاد يختفي في أغلب المؤسسات التربوية ومن المفروض أن نهتم بتدريس هذه المادة لما تحققه من اهداف تلامس همومنا ومشاكل تربية أجيالنا وهذه المادة تنقسم الى قسمين: - تربوي يعتني بتنشئة الطلاب وتنمية القيم والسلوك لديهم من خلال ممارسات رياضية تؤدي نتائج هامة اكثر نجاعة من تقديم المعارف في التربية الاسلامية والمدنية
- وقسم رياضي ومن المعروف ان العقل السليم في الجسم السليم والناس في هذا العصر يمارسون هذا القسم بمحض إرادتهم أو عملا بنصائح الطبيب
2- التقويم:
يعتبر تقويم الاداء التعليمي ضعيفا في مدارسنا وكذلك تقويم طرق التدريس المتبعة والمناهج وحتى مكتسبات التلاميذ ويعتبر ضعف التقويم سببا رئيسيا في تراجع جودة التعليم لذلك يجب دعم قدرات المدرسين في مجال التقويم وتنظيم دروس نموذجية منتظمة يشارك فيها الجميع وبإشراف تربوي وتاطيري توظف فيه كل الكفاءات الميدانية من أساتذة ومفتشين
3- تحفيز الطلاب وترغيبهم في الدراسة واتباع مناهج حوارية وتشاركية في تعليمهم ومنحهم ادوارا في العملية التعليمية ودفعهم للبحث وتوظيف الوسائط المعلوماتية المتاحة توظيفا مفيدا يجعل هاتف الطالب وسيلة تعلم واستفادة وليس وسيلة انحراف ولهو وعبث
ثالثا: المؤسسة التعليمية
يجب بناء المؤسسات التعليمية وتنظيمها من حيث:
1- تسيير المؤسسة التعليمية: لا يخضع اختيار المديرين لمعايير تربوية شفافة في حين أن لدينا تدرجا يكسب القدرة على التسيير من خلال ترقية من تثبت قدراته التسييرية خلال مشوار العمل خاصة من مديري الدروس الأكفاء والذين تتزايد أعدادهم دون الاعتناء بتقويمهم
2- التشريع المدرسي يعتبر أساسيا في تنظيم الحياة المدرسية ويعد التشريع الموجود قديما ولا يستجيب للواقع مما يتطلب إعادة صياغته وتحديد المهام والصلاحيات بدقة وعدم ترك تسيير المدرسة شانا خاصا بالمدير وحده
3- المجالس التربوية والتنظيمية والتسييرية وهي وسيلة ناجعة لاشراك الاطراف المختلفة وتحفيزها من اجل تحمل المسؤوليات واهم المجالس: مجلس تسيير المؤسسة ويضم المدرسين والطلاب الى جانب الادارة والآباء ويساعد في تحضير الافتتاح وتوفير النواقص والتعاون بين الأسرة التربوية
مجلس الاساتذة ومجلس التأديب ولهما وظايف محددة ومعروفة لدينا والمجلس التربوي والثقافي الذي ينبغي ان يعهد إليه بتنشيط الوسط التعليمي وإنشاء الأندية والروابط الطلابية
4- الحجرات والبنية التحتية؛ تعاني المدارس من ندرة في البنايات وإهمال وعدم صيانتها وحمايتها وهي ظواهر يجب القضاء عليها من خلال: - توفير عامل للحراسة لا يقيم داخل المدرسة مما يحولها الى مسكن ويعبث بها زواره ولكن الحارس يجب أن يكون موظفا يحمي المدرسة ويتفقدها في كل الاوقات خاصة خلال العطل كما يجب تعبئة الآباء لتحمل المسؤولية في صيانة ونظافة وحماية مدارسهم كما تفعل الشعوب في العالم
5- توفير مرافق حيوية في المدارس ومستلزمات ضرورية كالماء والكهرباء والمراحيض والمكتبات وساحة للاستراحة وممارسة الرياضة وكذلك أكشاك صغيرة مؤمنة توفر خدمات صحية وتشرف عليها المدرسة
المدرسة:
نموذج من بنايات المدارس التى تستعد للاستقبال التلاميذ تعتبر صالحة بالمعايير العامة والنظرة السائدة ليس مهما ان يكون سورها محطما او تحاصرها الرمال أو نوافذها منتزعة، ولكن المهم أن عددا هاما من الموظفين يتقاضون رواتب باسم هذه المؤسسة منازلهم شاهقة ونوافذهم مغلقة وساحات منازلهم نظيفة لكن المؤسسة التى يوفر لهم باسمها كل ذلك لا تجد من يعتني بها هذا هو حالنا مع المدارس وهذه هي نظرتنا للشان العام