قبل الدخول في الموضوع سأمر على مسألة ترشح السيد ولد الغزواني للرئاسيات فأقول بعجالة: أعتقد أن صلاح هذا البلد في أن يحكمه عسكري، فالعسكري لديه على الأقل قواعد ضابطة لسلوكه وأخلاقه، فهو ليس كالمدني الذي يمكن لأي عسكري من الخارج أو الداخل تقييده.
الرأي الذي سأعرضه عليكم ليس برأي الإخوان ولا رأي الديمقراطيين، ولا رأي الدواعش ولا العلمانيين، بل رأي الإسلام في السبل الشيطانية المبثوثة تحت انظار علماء البدعة والديمقراطية ومثقفي آخر زمن الرويبضة.
إذا تأملت في حال المسلمين اليوم رأيت عجبا، الجهل بدينهم هو السائد، والتطرف بوجهيه اللاإسلامي والعلماني هو المسيطر، والإنحلال والإلحاد متفشيين تفشي بضاعة اليهود والنصارى الديمقراطية.
يشهد بلدنا في هذه الأيام ديمقراطية غير مسبوقة الضجيج ، ووظائف جهوية مبتكرة يتسابق الناس إليها .. مئات المترشحين لمناصب ستستنزف ميزانية الدولة أولى بها رواتب الأساتذة والجنود والأطباء والمرضى والفقراء الذين هم أولى بالخير من هذه الحيتان !