أعلنت إسرائيل منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي أن لها ثلاثة أهداف في غزة، إعادة الرهائن أحياء والقضاء على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” خلال أيام فقط وبسط سيطرته على القطاع..
من أكثر القضايا التي يتم تشويهها وقلبها رأساً على عقب منذ سنوات قضية الانتفاضات الشعبية على أنظمة الظلم والطغيان والغزاة والمحتلين، فكلما حاول شعب أن يرفع صوته قليلاً مطالباً بأبسط حقوقه الإنسانية أو التخلص من ربقة الاحتلالات الداخلية والخارجية، سارع البعض فوراً ليته
في رسالة التعزية التي ارسلها نتنياهو إلى غادي ايزنكوت عضو حكومة الحرب يعزيه بولده غال مائير ٢٥ عاما، كتب يقول : نحن نبكي معك، نحن نعانقك، لان غال كان محاربا شجاعا و بطلا حقيقيا.
أهل غزة أقدر الناس على اختيار مواقيت الفصول، لأنهم يعرفون جيدا متى يكرون ومتى يفرون .. متى يتوارون خلف الأكمات والحجارة، ومتى ينقضون كالسيول ليدمروا الحصون والسدود والعربات المدرعة والجند.
استقطبت قضية تايوان الأضواء مجددا خلال الأيام الماضية ، بعدما تعهّد الجيش الصيني، الجمعة، بـ«سحق» أي مساعٍ مؤيدة لاستقلال تايوان، قبل يوم على انتخابات رئاسية حاسمة في الجزيرة التي تؤكد الصين أنها جزء من أراضيها.
تمراليوم اربعون يوما على القصف الهمجي للاحتلال الاسرائيلي على غزة وساعترف بان اطفال غزة و اطفال فلسطين عموما مختلفون عن كل اطفال العالم في قدرتهم على الصبر و الجلد و التحمل في مواجهات ما لا تقدر جبال على مواجهته …اطفال غزة رضعوا عن الامهات و الجدات سر الحياة و البقاء
«عملة لا مفعول لها، مختوم عليها مصطلح حل الدولتين».. ربما هذا أفضل ما قيل عن هذا التداول الواسع لعبارة «حل الدولتين» بين الإسرائيليين والفلسطينيين وهو للصحافي والسياسي الفلسطيني نبيل عمرو.
ليس هناك أدنى شك أن غالبية شعوب العالم، حتى في البلدان التي تدعم إسرائيل، تناصر الحق الفلسطيني، وتقف بقلوبها مع غزة، وقد ظهر ذلك جلياً في المظاهرات المليونية في قلب العواصم الأوروبية التي تتسابق على تأييد إسرائيل بكل الوسائل.