أقل ما يمكن أن نقول عن اللقاء "المفاجئ" بين ممثل الحكومة، و أحد المترشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أنه مؤشر على استعداد الأخير لطي صفحة مع نظام عايشه فترة طويلة عرفت الكثير من الملاحظات البينية.
الحوارات المتتالية الني عرفها البلد بين الطيف السياسي أكدت كلها و بإجماع علي الوحدة الوطنية ونبذ التطرف و الارهاب وأكدت مبدا التناوب السلمي علي السلطة برفض التغييرات الادستورية.
حصل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في الإنتخابات التشريعية الماضية 2013 على 73 نائبا من اصل 147 أي حدود 50 بالمائة، في حين حصل اليوم على 89 نائب من أصل 157 اي حدود 56 بالمائة.