حالة من الترقب سادت الأوساط السياسية في نهاية العام المنصرم، كان الكل ينتظر حدثا سياسيا مختلفا يفضي إلى تحريك الساحة ويبعث فيها مزيدا من الحركية والنشاط في ظل مشهد سياسي غامض.
تشهد الموالاة هذه الأيام حراكا متسارعا يسعى إلى تجديد وإظهار مدى ترسيخ ولائها في ذهن صاحب القرار في القصر الرمادي وذلك عبر مطالبته بالترشح لمأمورية ثالثة.
تدخل بلادنا في قادم الأيام مرحلة سياسية تستدعي تقديم قراءة تقييمية لواقع العمل المعارض وفق معطيات الماضي، وهذا ما جعلني أحاول تقديم وجهة نظر قد لا تعجب البعض داخل الحيز الجغرافي المعارض، لكنها تقدم قراءة أظنها معمقة تبين من خلالها أن المعارضة الموريتانية فشلت خلال ال