يعتقد أغلب الناس أن اللجوء إلى تناول القهوة الخالية من الكافيين من شأنه أن يجعلها مشروباً غير منبه وخفيف ولا تؤدي إلى الكثير من اليقظة والانتباه، لكن دراسة علمية حديثة نسفت هذا الاعتقاد وأكدت بأن القهوة ستظل منبهاً لشاربها حتى وإن كانت خالية من الكافيين.

أظهرت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصة بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين، مما يُبرز الدور المُحتمل للقهوة في صحة عملية الأيض.

القهوة السوداء مشروب شعبي معروف بنكهته القوية وسعراته الحرارية القليلة وقدرته على توفير دفعة فورية من الطاقة، وهي أحد المشروبات المفضلة لدى من يحاولون إنقاص الوزن.

كثيرون من الناس يدركون أهمية مشروب القهوة بالنسبة لحياتهم، خصوصا أن هناك من لا يستطيع بدء يومه من دونها.

ورغم ذلك، فإن الدراسات تنقسم عادة بين مبرزة لفوائدها وأخرى مشددة على مضارها.

قد لا تدرك العمل الجبار الذي يقوم به الكبد، فهو يتعامل مع كل شيء تقريبا، من إزالة السموم إلى تسهيل عملية الهضم وتحزين الفيتامينات المهمة للجسم.

في دراسة علمية حديثة، اكتشف العلماء مؤخرا كيف يؤثر عنصر غذائي واحد على صحة الإنسان، حيث أظهرت أن استهلاك القهوة له تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول لدى الرجال أكثر من النساء.

القهوة هي أشهر مشروب يتناوله الناس في الصباح حول العالم. وفي الواقع، يستهلك سكان العالم أكثر من 160 مليون كيس قهوة في السنة.

وعلى الرغم من أن هذا المشروب الساخن هو الأكثر شيوعا لتعزيز الطاقة، إلا أنه يمكن أن يكون أيضا صحيا ويساعدك في فقدان الوزن.

خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل المتقدمة من العمر.

توصلت دراسة بريطانية إلى أن احتساء القهوة بشكل منتظم يقلل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وخطر الإصابة بالنوع الأكثر شيوعًا من سرطان الكبد، والذي يسمى سرطان الخلايا الكبدية، بنسبة 21% بالمقارنة مع من لا يتناولون القهوة، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا ع

من المعروف أن القهوة من المنبهات الممتازة التي نحب أن نشربها في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ من أجل بدء يومنا بحيوية ونشاط، لكن هناك فاكهة تعتبر مصدر طاقة لأجسامنا وصحتنا أفضل من القهوة، فما هي؟