كسائر دول العالم، تعيش تونس على وقع التغيرات المناخية وما تطرحه من مخاطر وانعكاسات صحية واقتصادية محتملة، خصوصا بعد استفحال ظواهر الجفاف والاحتباس الحراري وزيادة معدلات التلوث في الهواء وغيرها، الأمر الذي بات يهدد بشدة ثروات البلاد خاصة الزراعية والبحرية.
مع التطور الكبير في مجال الطب وصناعة الأدوية، استفادت البشرية من الاكتشافات الطبية الجديدة وسبل العلاج الحديثة، ولكن هذا التطور كان له أضراره الكبيرة على البيئة نتيجة النفايات الطبية.
أوقفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي العمل بتوقيع الأمين العام لوزارتها محمد ولد أحمدوا، وذلك بعد خلافات نشبت بينهما وتفاقمت خلال الأيام الأخيرة وفق ما رجحت بعض المصادر.
عقد اليوم في نواكشوط اجتماع تقييمي للمرحلة الاولى من مشروع الرقابة العالمية للأمن والبيئة في افريقيا (GMES&Africa) وبحضور مراكز بحثية من تونس وليبيا ومصر والجزائر، وبتنسيق من مرصد الصحراء والساحل.
قال مدير الاستغلال في شركة معادن موريتانيا اعل ولد ببوط إن حصول شركة ما على رخصة تنقيب "لا يكفي لأن تبدأ العمل" بل لا بد لها بعد ذلك من الحصول على موافقة الجهات البيئية تؤكد أن عملها لن يؤثر على البيئة بأي طريقة كانت، وفق تعبيره.
حذر تقرير علمي من أن أكبر تهديد يواجه العالم الآن ليس الفيروسات القاتلة، وإنما "الاستهلاك المفرط" الذي يضر بالبيئة ويترك آثارا كارثية على المدى الطويل.