لا شيء أعظم على المسلم من أن يؤذى في نبيه صلى الله عليه وسلم، ولا أن يرى فيمن تربى في حاضنة اجتماعية مشهود لها بالخير والصلاح، من يكتب بكل جرأة ووقاحة مفتريات، تروم تفنيد عدالة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.
اعتبارا لظروف دولية ووطنية وبعد تقديم رجل وتأخير أخرى، وإثر عدد من التصريحات المربكة حينا والمطمئنة حينا، عزم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمره أخيرا مشكورا مأجورا بإذن الله تعالى، مقررا احترام الدستور وعدم ترشحه لمأمورية ثالثة، منشدا وهو يرمق السلطة ق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فقد قرأت بيان رابطة العلماء الموريتانيين من موقعها، وهيج عندي حديثا في العلم -وقد يصدر الأمر من غير أهله- مع السادة العلماء.
طبيعي أن تصدر من الإسلاميين أخطاء في أصل التصور، وفي الممارسة، وأن يكون لهم خصوم، طبيعي كذلك أن يتكاثر الخصوم بالاختلاف في التصورات من جهة، وبتعدد الأخطاء من جهة، وبتعدد مجالات الحضور من جهة أخرى، فالحضور في المجال السياسي يوجب خصوما سياسيين، والحضور في المجال الثقا