منذ انقلاب 1978 تغيّرت عقيدة الجيش الموريتاني نحو السلطة والمال والجاه والأثرة بعد حرب ماحقة 1975-78. هذا التحوّل فاقم من الوضع القبلي والجهوي نتيجة لاصطفافات الضباط الكبار في السلطة ورهان الولاء.
تقاد موريتانيا من طرف قوة يمينية ليس في إطار البعد الأيديولوجي ولا سوق الأفكار ، لكن في ضوء المحافظة على القيم البالية التقليدية التي تسيطر باسم الفساد وضعف البعد الوطني والاستشرافي على البلد وتقاسم المصالح والمآثر وهي بالتالي لا تملك طموحا كبيرا يتعلق بتحديث الدول
إلى حد الآن، لا يمكن تحديد اتجاه الرياح بالنسبة لحكم غزواني، ولا يمكن التنبؤ بما يفكر فيه الرجل، لكن هناك، في الذاكرة العامة، صورة عنه بوجهين متناقضين تماما، مثل لوحتين قديمتين على جدار عمومي صارتا مطبوعتين في الذاكرة الجمعية للمارة.
أخذت المعارضة بعد مسار طويل من المفاوضات وبعد توقيع مذكرة شرف بالمضي قدما في توحيد صفوفها خلف مرشح مشترك لخوض غمار انتخابات اتفقت على تصنيفها وتسميتها بالتاريخية ،أخذت قرارا بالإختلاف لكي يتسنى لكل طرف تقديم مرشحه الخاص به والتحلل من صيغة الإتفاق دون النظر إلى الإلتز
ترينا النقطة التي وصلنا إليها اليوم ونحن على مسافة 6 أشهر من انتخابات مصيرية في تاريخ البلد أننا أمام طموحات غير مفهومة ومع ذلك هناك أمر غاية في الأهمية أضحى واضحا بالنسبة للجميع وهو أنه للمرة الأولى نصادف قوة خفية بمعنى شكوكا كبيرة تثني الرئيس عن قضية تهمه كثيرا مث
في مقال سابق، تحت عنوان "ماذا ينتظر العالم بعد تدمير ليبيا"، كنت قد ذكرت أن منطقتنا هي من ستدفع ثمن تلك العملية الرعناء التي دبرتها فرنسا في ليبيا بسبب أن القذافي، الذي يرصد لبرنامج تحديث ليبيا في أفق 2020 أكثر من 280 مليار دولار موجهة في الغالب للتعاون مع الصين وكور
يحجبنا أقل من سنة عن انتخابات رئاسية تاريخية في البلد تفصل بين حقبتين لكل منهما تبعاته:ـ موت نهائي للأمل في خلق التغيير بالطرق السلمية.
ـ الانتقال إلى عملية تحول تاريخية في المسار الوطني .
وفي كلتا الحالتين لابد من جهد وطني لتحديد المصير المشترك .