تلك الأحداث الدرامية التي وقعت في الأيام الأخيرة من شهر مايو سنة 1968 في أزويرات، والتي قُتل وجُرح خلالها عدد من العمال الموريتانيين في شركة MIFERMA (سنيم الحالية) الذين كانوا مُضربين عن العمل حينها، لم تكن صادمة فحسب بالنسبة للسكان المحليين.
يعتبر كتاب "زهور البساتين في تاريخ السَّوادِين"، الذي ألفه باللغة العربية العلامة الشيخ موسى أحمد كَمَرا) 1864م- 1945م( أشهَر موسوعة لتاريخ شعوب غرب إفريقيا أو "السودان الغربي" كما تعرف المنطقة في الأدبيات الإستعمارية.
منذ أن أشار إلى وجودها في القرن الحادي عشر، عالم الجغرافيا العربي أبو عبيد الله البكري، تحت مسمى "جبل الحديد" أو "إدرار إن أوزال" في كتابه "وصف شمال إفريقيا"، الذي تُرجم من قبل ماك غوكن دي سلاني ونُشر سنة 1859، إلى أن تعرف عليها بالإسم المؤرخ الفرنسي ريموند موني (191
في صباح هذا اليوم.. أيقظتُ ذاك المواطن الأثيني القابع بداخلي، منذ أيام دراستي لكتب اليونان.. وتلبُّسي بقراءة أدبيات الديمقراطية. كان مواطنو أثينا في تلك الحقبة رجالاً متوسطي القامة، أقوياء البنية، مُلتحين تماما مثل الكثير من المواطنين اليوم في بلادنا.
حتى وإن بَدَا متأخرًا ذلك الطموح السياسي الذي أبانَ عنه الوزير الأول الأسبق السيد سيدي محمد ولد بوبكر، من خلال الإعلان عن ترشحه للمنصب الأسمى في الجمهورية، فإن ظهوره -رغم ذلك- ربما يأتي في الوقت المناسب.
شكلت بشاعة صورة الجثمان المتفحم، التي نشرتها مؤخرا بعض المواقع الإخبارية، للشاب المغدور محمدو ولد بَرُّو، صدمة هائلة، هزت كيان المجتمع الموريتاني على الأصعدة الدينية، والأخلاقية والمجتمعية والثقافية، كما أنها دقت ناقوسا خطيرا يفترض بأن تردد صداه المخيف بات مسموعا بشك
تابعت باهتمام بالغ حلقة متميزة من برنامج "في الصميم" مساء أمس، ناقش فيها الإعلامي أحمدو ولد الوديعة مع الدكتور بدي ولد أبنو، كتابه الجديد "موريتانيا إلى أين؟" الصادر مؤخرا.
تتعرض بلادنا من حين لآخر، لموجات من تفجر مشاعر التنافر والعداء، وانتعاش خطاب الكراهية والتحريض والتخويف بين الهويات الثقافية المختلفة، المكونة للحمة الإجتماعية الوطنية.
في تعليق وردني من أحد الأصدقاء على فيسبوك، حول تدوينتي ليلة أمس لأبيات للحلاج، ذكر بأن مطالعة ما سطر عن من طالتهم تهم الشطح في الفهم دون إصدار حكم على مدى عصور مختلفة وفي مجالات معرفية متعددة، تبرز عاملا مشتركا بينهم ألا وهو التبحر في العلوم، دون أن يعني ذلك تبريرا
هل انتهى زمن الفتوة السياسية؟ فلا بطولات ولا أمجاد تكاد تذكر.. بعد انقشاع غبار الانتخابات العامة التي عرفتها البلاد خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الجاري..