ابتداءً لا أجْحَدُكم أن الأفْكارَ ترْفضُ الاسْتجْلابَ بسبب عديد المقالاتِ التي أنشرُ ولا ألمسُ تأثيرها علي جميع المستويات ما يبْعَثُ على التروي قبْل أيِ تسْطير من أي نوعٍ .
أنبه إلي أن هذا المكتوب لم يُخْضَعْ للكتابة الأدبية و ليس تنبيها فقط بل هو نداء استغاثة وصرخة موجهة للجهات المعنية وأصحاب الضمائر الوطنية بعد أن أضحي الوضع كارثيا وكاد الألمُ يقضي على آمال كل من يولي وجهه إلي شرق البلاد.
تكتسي توجيهاتُ رئيس الجمهورية بعودة اللّجان الوزارية للولايات ومشاركة السّاكنة تفاصيلَ الأعمال المبَرمجة أهمية جسيمة كونها منْعطفا أهلا للتقييم وتجديدا في مقاربات الصلة المباشرة بالمواطن.
المكان :فلسطين المحتلة ,الزمان 7أكتوبر2024حيث تدور حربٌ طاحنة وظالمة بين جيشين : جيشِ احتلال يمتلك آخر صيحات الدّمار الشامل وجيل ينشد الحرية ولا يرضي الضيمَ وبيده سلاح الفتوة والاستبسال.
ابتداءً : كل الشرف والتضامن مع فرسان غـــزة الذين يعيشون تحت اللّهيب يباشرون الدّم ويدفنون فِلذات أكبادهم ويُصَلون عليهم في باحات المشافى,يقومون به مرّات ومرّات في اليوم الواحد وفي الّليل المدلهم بعدما قطع المعتدي الضوءَ والماءَ والوقودَ تخمينا منه أنه يُنجيه لكن هي