طرح مسألة التعيينات في المناصب العامة كثيرًا من الجدل في المجتمعات الإسلامية: كيف تُدار؟ وما ضوابطها الشرعية؟ وهل يملك المسؤول الحق في الاجتهاد بما يراه مصلحة حتى لو ترتب عليه ظلم للبعض؟
أضحى التكوين المهني أحد الركائز الاستراتيجية في تنمية الموارد البشرية، لما له من دور في تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات والسلوكيات الضرورية للاندماج في سوق العمل.
في المؤسسات التي يُفترض أن تكون حاضنةً للعقول والكفاءات، نلاحظ ـ مع الأسف ـ تنامي ظاهرة مؤسفة: يُكلّف الخبير بتمثيل المؤسسة في محطات حاسمة، ليجد نفسه بعد ذلك محل تشكيك، ومطالَبًا بتبرير كل كلمة، وكل خطوة، بل وأحيانًا بالرجوع إلى من هم أقل منه خبرة في نفس المجال الذي