صحيح أن فن الرسائل لم يعد ممارسا كما كان وأنه فقد ألقه وسره في إمكانية الجمع بين التسلية والإفادة، بين الذوق والعقل... فالذوق اليوم لم يعد يرقى إلى منزلة تتطلب الوعي الكافي من أجل التلقي السليم لكنه الرسائل... مثله التسلية التي أصبحت خالية من الفائدة.