أغلب الظنّ، ولكن أيضاً بدلالة لغة الجسد ومجاراة الحشد المغتبط، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوجئ بموجة تصفيق حارّ وتهليل وقوفاً سُجّلت في أعقاب إعلانه رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والتي كانت وصلة التصفيق الأطول على امتداد فقرات خطاب ماراثوني ألقاه خلال منتدى
في استهلال مؤتمره الصحافي مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، خلال أوّل زيارة يقوم بها الأخير إلى دولة أوروبية، وكبرى في هذا المضمار؛ حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إعطاء الانطباع بأنه، وبلده فرنسا، ليس في وارد إسداء النصائح وإعطاء الدروس، لأنّ هذا «ليس ال
تقرير وكالة أنباء رويترز، الذي أفاد بأنّ الولايات المتحدة سلّمت السلطات الحاكمة اليوم في سوريا «لائحة شروط» مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الأمريكية المفروضة منذ سنوات، مسهب على غير المألوف في تقارير من هذا الطراز، تصدر عن وكالة أنباء عريقة حريصة على صدق ما تخبر به، أو تك
في وسع سياسيّ إيراني مثل علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، عصابيّ الولاء لسادته ورؤسائه آيات الله على اختلاف مراتبهم، أن يتغنى دائماً بقصيدة أدونيس الشهيرة «تحية لثورة إيران» والتي تقول بعض سطورها:
«شعب إيران يكتب للغرب:
خلال اجتماع استثنائي، عُقد مؤخراً كما هو معروف، اتخذ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً لافتاً بتشكيل لجنة دولية خاصة تتولى التحقيق في انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وما إذا كانت ترقى إلى مستوى جرائم حرب؛ ليس في قطاع غزّة خلال العدوان الهمجي الأخير فقط
الحرب الدامية التي تدور اليوم بين أذربيجان وأرمينيا تنطوي على ملابسات واضحة، لعلّ المعارك الجيو – سياسية والنفطية في رأسها؛ وأخرى أقلّ وضوحاً، تعكس صراع السرديات والحقوق والمصالح، وكذلك «الغموض المفضوح» الذي تنهض عليه مواقف تركيا وإيران وروسيا ودولة الاحتلال الإسرائي
ما الذي يدفع اثنين من أبناء محمد يوسف إبراهيم، أحد مليارديرات سريلانكا وتاجر البهار والتوابل الأبرز في البلد، إلى حمل عبوة ناسفة وتفجيرها في كنيسة اجتمع رعاياها للاحتفال بعيد الفصح؟
في أوائل كانون الأول (ديسمبر) 2015، كتبتُ التالي في أعمدة هذه الصحيفة، بصدد تسخين التوتر بين الرئيس الروسي (القيصر) فلاديمير بوتين والرئيس التركي (السلطان) رجب طيب أردوغان: «ما خلا الصاروخ التركي الذي أسقط الـ»سوخوي 24»، فإنّ الحرب الراهنة بين السلطان والقيصر لن تتجا
الأرجح أنّ الهروب إلى الأمام، من عواصف الداخل ومشكلات المجتمع والاقتصاد والسياسة، كان السبب الأبرز وراء زيارة طاغية السودان عمر أحمد البشير، إلى شقيقه طاغية سوريأ بشار الأسد.