نزل آلاف الجزائريين في عدد من المدن والبلدات إلى الشوارع، ليل الأربعاء، في مظاهرات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن تتوسع الاحتجاجات أكثر باقتراب يوم الاقتراع، وسط مخاوف من أن تخرج الأمور عن السيطرة.
نفى أعضاء في الجمعية العامة للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب أن يكون أعضاء الآلية أدوا زيارات لعدد من مفوضيات الشرطة على مستوى العاصمة في الأيام الماضية.
أوقفت الشرطة القضائية عصابة أجنبية مكونة من 4 أفراد من الجنسية النيجيرية متخصصة في جرائم السطو والسلب ضد زبناء البنوك، خاصة من يسحبون مبالغ معتبرة بعد مراقبة دقيقة للبنوك ومتابعة مكثفة للضحايا.
شرع المئات في التظاهر مبكرا بالعاصمة الجزائرية في الجمعة الثالثة عشر منذ بداية الحراك الشعبي، رفضا لاستمرار وجوه بوتفليقة في الحكم، وسط منع الشرطة لهم من الوصول لساحة البريد المركزي.