ذا يندر في مصر التضامن العلني مع ضحايا انتهاكات الحقوق والحريات؟ لماذا يغيب تضامن النخب السياسية والحزبية والإعلامية مع من ينتهك حقهم في الحياة وتسلب حريتهم؟
لم يترك اليمين المتطرف مكانا في أوروبا إلا وطرقه وسجل به صعودا لافتا تارة من خلال صناديق الاقتراع وتارة ثانية عبر الحراك الاحتجاجي ضد قضايا الهجرة واللجوء.
كالعادة، تحيط السياسة بالدورة الحالية لكأس العالم لكرة القدم وتتفاوت المضامين بين استغلال الحكام للعبة الشعبية للاقتراب من مواطنيهم وبين وعي متميز لبعض لاعبي كرة القدم بالحقائق السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعاصرة.