الجهل ليس نقصاً في المعرفة، بل هو سلاح فتاك، والتعصب ليس مجرد انحياز، بل هو أداة قتل جماعي. حين يجتمع الاثنان في مجتمع، يصبح الطريق إلى الخراب أقصر من رمشة عين، ويصبح الشعب هو من يهدم بيته بيديه، بينما الطغاة يصفقون من أبراجهم العالية.
لا نبالغ إذا قلنا إن السياسة والأحزاب العقائدية قد بدأت تختفي من الساحة السياسية، وخاصة في الغرب منذ القرن الخامس عشر وما بعده، عندما بدأ المجتمع الزراعي يتلاشى، ليحل محله العصر الصناعي، حيث حدث الانقلاب الفعلي على الكنيسة ورجال الدين ليبرز مكانهم طبقة جديدة من رجال
من أكثر القضايا التي يتم تشويهها وقلبها رأساً على عقب منذ سنوات قضية الانتفاضات الشعبية على أنظمة الظلم والطغيان والغزاة والمحتلين، فكلما حاول شعب أن يرفع صوته قليلاً مطالباً بأبسط حقوقه الإنسانية أو التخلص من ربقة الاحتلالات الداخلية والخارجية، سارع البعض فوراً ليته
ليس هناك أدنى شك أن غالبية شعوب العالم، حتى في البلدان التي تدعم إسرائيل، تناصر الحق الفلسطيني، وتقف بقلوبها مع غزة، وقد ظهر ذلك جلياً في المظاهرات المليونية في قلب العواصم الأوروبية التي تتسابق على تأييد إسرائيل بكل الوسائل.
لا بد أن تشعر برغبة عارمة للضحك عندما تسمع بعض المحللين وهم يصفون هذا النظام العربي بالقومي أو الإسلامي أو الطائفي أو العسكري أو الديكتاتوري أو الشمولي، وكأن العرب هم من يختار ويحدد توجهاتهم وطبيعة أنظمتهم السياسية والأيديولوجية وحتى الثقافية والدينية.
ليس هناك شك بأن تطبيق «تيك توك» الصيني الذي يجتاح العالم العربي بشكل مخيف، لا شك أنه يكسر كل المحرمات والمقدسات بكل أنواعها، وخاصة الاجتماعية منها، والبعض يعتبره «مزبلة متحركة» لما يحويه من تفاهات وترهات وسخافات مبتذلة، وهناك من يصفه بأنه أشبه بموقع إباحي لأنه يسمح ب
من بين كل الرياضات في العالم تتميز لعبة كرة القدم بأنها تحمل في حركاتها وركلاتها ومناوراتها وطقوسها وعواطفها ومشاعرها وأجوائها أكبر مخزون من المتفجرات والمكونات السياسية.
نشرت في الآونة الأخيرة عدة مقالات تتحدث عن المستقبل الرهيب الذي يواجه الغرب في ظل ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية وجنون أسعار المواد الاستهلاكية وتصاعد أسعار الطاقة بشكل مخيف وازدياد نسبة الفقر بشكل خطير، مما يشكل عبئاً غير مسبوق على جيوب المواطنين الغربيين،