قالت النائب كادياتا مالك ديالو إن لا يمكن انتظار نتائج الحوار المرتقب، مؤكدة أن طرفان يرفض أحدهما الاعتراف بوجود أزمة سياسية، فيما يرى الطرف الآخر أن البلاد يعيش في ظل أزمة ذات أبعاد عدة.
قالت مصادر سياسية مطلعة إن لجنة يجري تشكيلها بالتشاور بين الأحزاب السياسية للاشراف على موضوع التشاور السياسي الذي أعلن الرئيس محمد الشيخ الغزواني في خطابه الاخير في قصر المؤتمرات إنه لن يستثني أحدًا.
اعتبر الأمين الدائم لحزب التكل الامام أحمد ولد محمدو، أن الاتفاق على أرضية مشتركة بين المعارضة والأغلبية لإطلاق الحوار المرتقب أمر مشجع، ويسهل إجراءه في ظروف مواتية.
نوّه رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بمساعي الحوار بين الأطراف السياسية الجارية حاليا قائلا: "إنّ الحوار فضيلة وأداة أساسية للتنمية والسلام والاستقرار".
قال الأمين العام لحزب الرك باللا توري إن الإعلان عن حوار اجتماعي مرتقب يهدف إلى "إلهاء الشعب الموريتاني عما يعانيه وكذلك تدجين المعارضة في المستقبل بعد أن فقدت بوصلة اتجاهها".