الكثير من شبابنا يبيت لياليه يتقلب في فردوس الغربة يحتسي القهوة على شرفات شلالات نياجارا الساحرة و يتبادل الحديث مع نجلى تسلب لبه،أو يستقل سيارة اللامبرجيني ليجلب مثلجاته المفضلة من وسط لندن، أو ربما استهوته هواية لعب الجولف في ضواحي سدني.......
لكل أمة صناعة تفتخر و تتباهى بها بين الأمم، فيها تسكن روحها و عليها تضع ميسمها زهوا.
لكن "الصناعة" ليست مادية على إطلاق الصفة،بل ترقى في بعض الأمم إلى ما يسمو بالنفوس و يصقل الأرواح من أدران المادية المتوحشة.