برحيل المغفور له بإذن الله محمد يحظيه ابريد الليل ، يترجل فارس من فرسان المشهد السياسي الوطني.

و يُشكل هذا الغياب علامة فارقة في تاريخ البلد، كان محمد يحظيه ابريد الليل يحتل دون منازع مساحة سياسية مرموقة.

شارك مئات الأشخاص، صباح اليوم، في مسجد ابن عباس بالعاصمة نواكشوط في الصلاة على جنازة الراحل محمد يحظيه ولد ابريد الليل.

وأعلن أمس، عن وفاة القيادي البعثي والكاتب الشهير محمد يحظيه ولد ابريد الليل في المستشفى العسكر بنواكشوط بعد إصابته بوعكة صحية.

امتازت سنة 1968 بأحداث فظيعة. وفي مدينة أزويرات بالذات، أطلق الدرك النار على المتظاهرين المُضربين من عمال شركة "ميفرما" الفرنسية، حيث سقط ضحايا بالعشرات. إعترف النظام بثلاثين من القتلى، ولكن الحقيقة ظلت غير معروفة.

انتقد القيادي البعثي محمد يحظيه ولد ابريد الليل الانتقال الرئاسي الذي سيحدث بعد الانتخابات القادمة، قائلا إنه ليس تداولا سلميا على السلطة حسب تعبيره.

منذ عُرف الاستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل عرف ماردا في فكره الثوري وعقيدته السياسية وكفاحه النضالي، انخرط هذا المارد مبكرا في التغني بالحرية وآمال وحكايات القوم البسطاء الذين عاشوا بأجسادهم المكدودة بين جبال معادن الحديد المنهوبة من طرف شرائك الاستثمار الدولية ( مي

قرر الاستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل أن يكتب سلسلة مقالات جديدة تتعلق بالتطورات التي تشهدها المنطقة العربية منذ بعض الوقت وقد افتتح السلسلة بـمقال نشرناه في قسم رأي حر

وجه القيادي البعثي محمد يحظيه ولد ابريد الليل أسئلة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزامنا مع وصوله لموريتانيا في زيارة رسمية.

وفيما يلي نص أسئلة ولد ابريد الليل بهذه المناسبة: