في كل مرة تُطرح فيها فكرة مسلسل عن شخصية من تاريخنا الإسلامي والعربي يُثار حولها الجدل. والشيء ذاته يحدث الآن في الحديث عن شخصية خالد بن الوليد. شخصية عظيمة وسيرة ثرية مملوءة بالأحداث، مناسبة لطبيعة العمل الدرامي.
مثّلت الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن فصلاً جديداً من العلاقة بين البلدين. الطامحون لتخريب هذه العلاقة التاريخية والتحالف الاستراتيجي بينهما غير مسرورين هذه الأيام.
تميّزت الثورتان الهولندية والإنجليزية بالسلميّة. غيّرتا حكومتيهما بأقل قدر من العنف. هذا لا ينطبق على الثورة الفرنسية التي تلطخت بالدم من أيامها الأولى في عام 1789. الملك لويس السادس عشر يُقطع رأسه عبر المقصلة؛ آلة الإعدام المصنوعة حديثاً.
ما المقصود بتدمير النظام الأميركي وهيمنة الولايات المتحدة عالمياً؟ هذا السؤال المتكرر هذه الأيام، ولكن برأيي أن في ذلك مبالغة، ويعود الأمر جزئياً إلى ترمب نفسه، فهو يقول أشياء متناقضة في الجملة نفسها. ترمب يقول أي فكرة من دون أن يهتم كثيراً كيف سيتعاطى معها الآخرون.
توقعات سياسية غير منطقية ظهرت مع تسارع تفشي وباء «كورونا»، أكدت أن محور القوة العالمية سيتجه للشرق، وسيهجر الغرب الذي كان يعاني حينها من تزايد حالات الإصابات والوفيات.
من المفترض ألا تثير صناعة مسلسل درامي عن أهل دين أو طائفة موجودة في المجتمعات العربية أي ردود فعل غاضبة. هذه هي وظيفة الدراما في كل مكان، تركز على ظواهر اجتماعية، وتنسج عنها قصصاً تكشف تعقيدها ومشكلاتها.
استطاع الرئيس الأميركي ترمب أن ينجو من كل الفِخاخ الحزبية التي وضعت في طريقه؛ من الفخ الروسي إلى الفخ الأوكراني. حاولت قيادات كبرى في الاستخبارات تمقته، تدبير انقلاب أبيض، ولكنهم أخفقوا واستقالوا أو طردوا تباعاً.