تتعامل العواصم الغربية هذه الأيام مع مشهد متوتر على حدود الناتو، بعد أن اخترقت طائرات مسيّرة روسية المجال الجوي لبولندا في هجوم ليلي استهدف أوكرانيا، ما أثار ردود فعل متسارعة داخل الحلف.
في لحظة إقليمية دقيقة تتسم بتبدّل موازين القوى، وصعود المنافسات بين القوى الكبرى، تعود قضية انضمام تركيا مجدداً إلى برنامج مقاتلات «F-35» الأميركية لتحتل موقعاً متقدماً على جدول النقاشات داخل حلف شمال الأطلسي.
وسط التحولات العاصفة التي تشهدها المنطقة، يعود الجدل مجدداً بشأن جدوى بقاء القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط، التي يقدَّر عددها بنحو 40 ألف جندي، موزعين بين قواعد جوية وبحرية ممتدة من سوريا حتى مياه الخليج.
وسط أجواء معقدة ومشهد إقليمي لا يخلو من المفاجآت، عاد اسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الواجهة بصفته رئيس الولايات المتحدة، ورمزاً لخطاب «الصفقة الكبرى» الذي لم يفارقه منذ حملته الانتخابية الأولى.
قبل سنة تماماً، أجرت صحيفة «واشنطن بوست» حديثاً مع مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في ولايته الأولى، جون بولتون، الذي قدم استقالته أو أُقيل بسبب خلاف في وجهات النظر.