
أيام عدة مضت على بدء حراك شعبي غير متوقع ومفاجئ حتى للبنانيين أنفسهم، فلا أحد كان يعتقد أن هذا الشعب الذي خرج من حرب أهلية باتفاق طائفي شتت شمله ومنع توحده، أن يخرج ليطالب بإسقاط زعماء الطوائف، أو إذا صح التعبير أمراء الحرب السابقين (الحريري استثناء من هذا التعبير با