
على وقع الحراك المستمرّ في الجزائر منذ سبعة أشهر، وصلت الأمور إلى انسداد حقيقي مع إصرار السّلطة على المسار الانتخابي، وتعنت الحراكيين في رفض المسار ذاته، في حال تمّ كما هندست له السّلطة، شكلا ومضمونا، لأنّ ذلك، وفق ما يرون، لن يؤدّي إلّا إلى تجديد النّظام لنفسه.