تابعتُ طوال شهرٍ ونيفٍ الفكرة الجديدة البديعة لإردوغان (وما أكثر بدائعه وإبداعاته) لإعادة كنيسة «آيا صوفيا» مسجداً كما صارت بين عام 1453 (تاريخ فتح القسطنطينية) وعام 1934 عندما حوَّلها مصطفى كمال إلى متحف.
منذ عدة سنوات، تقوم «مؤسسة الفكر العربي» بترجمة الكتاب السنوي «أوضاع العالم»، والذي يصدره فريق من الباحثين بإشراف المفكر الاستراتيجي المعروف برتران بادي. وموضوع الكتاب لهذا العام، أي «أوضاع العالم 2020» هو نهاية الزعامة الأميركية للعالم!
توفي الدكتور محمد عمارة بالقاهرة قبل أيامٍ عن عُمرٍ عالٍ قضاه ليالي وأياماً في الكتابة والتأليف. فقد ترك الدكتور زهاء الثلاثمائة كتاب، متفوقاً بذلك على مثقفين مصريين آخرين مثل عبد الرحمن بدوي وحسن حنفي، على اختلاف الأصول الثقافية والسياسية.
هذا الاستنتاج ليس جديداً ولا مفاجئاً، فمنذ الفترة الأولى لرئاسة أوباما بدأ الحديث عن تغيير الوجهة أو تغيير الأولويات. وفي العادة، فإنّ الجمهوريين هم الذين لا يحبذون التوسع الكبير للدولة الأميركية بالداخل والخارج.
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، أنّ التقارب المتزايد بين الصين وروسيا، يهدّد التوازن العسكري القائم لصالح الولايات المتحدة حتى الآن، لذا فإنّ القيادة الأميركية تتخذ إجراءات جديدة سواء في الانتشار أو في التدريب أو في التقدم التكنولوجي، للاحتفاظ بالميزات التي يملكها