في وسع سياسيّ إيراني مثل علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، عصابيّ الولاء لسادته ورؤسائه آيات الله على اختلاف مراتبهم، أن يتغنى دائماً بقصيدة أدونيس الشهيرة «تحية لثورة إيران» والتي تقول بعض سطورها:
«شعب إيران يكتب للغرب:
قبل أسابيع، دخلت في دوامة جدل لا ينتهي، نقاش طويل وتفاصيل. كان صديقي يتحدث عن “التقدميين الإسرائيليين”، يرى فيهم فرصة يمكن أن تغير الرأي العام العالمي. اما أنا، فكنت ارى شيئا آخر، شيئا ينفي كل فرصة. كيف يمكن للاستعمار أن يحمل فرصة، وهو في جوهره نفي لكل امكان؟
منذ النشأة اعتمدت العصابات الصهيونية في فلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي على ترويع الناس بارتكاب المجازر (باعتراف من ارتكبوها ويفخرون بها) لإجبار الفلسطينيين على الرحيل، ثم تدمير قراهم لطمس وجودها كدير ياسين، وقبية، وكفر قاسم، والبروة مسقط رأس محمود درويش، على سبيل ا
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام في أجواء قاتمة في مناطق عديدة من العالم الإسلامي. فبينما تعيش شعوب عديدة في أجواء الحرب والتوتر، تعاني أخرى من الاضطهاد، والقمع والاستبداد والاحتلال.
لا شك بأن بعض الأنظمة العربية الحاكمة، وخاصة التي ثارت عليها الشعوب وأسقطتها كالنظام السوري المخلوع، هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن دفع بعض الحركات والجماعات والعرقيات والطوائف إلى البحث عن الانفصال.
السؤال الذي لا شك أن يُطرح في دوائر صنع القرار لدى حلفاء أمريكا العرب اليوم، بعد اجتماعهم الأسبوع الماضي في «قمة فلسطين» العربية الاستثنائية الطارئة في القاهرة لتقديم خطة عربية جماعية وقد تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مفصلة وقابلة للتطبيق رداً على مخطط ترامب ته
ما هو اهّم من السؤال، عنوان المقال، سؤال آخر وهو؛ كيف تتعامل إسرائيل مع سوريّة الدولة والشعب والجغرافية في ظل السلطة القائمة؟ وبين السؤاليّن علاقة سببيّة.