رفض زعيم المعارضة إبراهيم ولد البكاي ما سماها "الانتهاكات الجسيمة" التي طالت الحريات العامة والفردية في الأسابيع الماضية؛ من حالات اختطاف واعتقالات لمعارضين وناشطين سياسيين.
ودعا ولد البكاي، في بيان صحفي صادر أمس الجمعة، إلى إرساء جو من السكينة الأمنية والطمأنينة السياسية؛ لتجاوز ما وصفها بحالة الضبابية السياسية التي تعرفها البلاد.
وأشار ولد البكاي إلى أنه كان يتطلع إلى مرحلة يطبعها الهدوء وخلق مناخ من الثقة بين فرقاء المشهد السياسي بحكم دقة اللحظة السياسية الراهنة.
إلى ذلك، طالب زعيم المعارضة بإطلاق سراح الصحفي أحمدو ولد وديعة، "الذي تتعمد أطراف في السلطة اعتقاله في ملف مفبرك لحاجة في نفس يعقوب"، كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأوضح ولد البكاي أن جهوده للتواصل مع الموقوفين في الأسابيع الأخيرة لم تلق تجاوبا من طرف الجهات الأمنية والقضائية العليا، التي ردت بحجج "لا تستقيم أثناء تعليلها لرفض الطلب" وفق تعبيره.
وكانت موريتانيا عرفت انتخابات رئاسية في 22 يونيو الماضي، وعلى إثر صدور نتائجها الأولية شهدت بعض أحياء نواكشوط ونواذيبو ومدن في الضفة احتجاجات وأعمال شغب أفضت إلى قطع الإنترنت 10 أيام، وأوقفت السلطات عشرات الأجانب من دول الجوار الإفريقي بتهمة المشاركة في تلك الأعمال ورحلت بعضهم.
