أقولها  بين استحقاقين لجنة أقسمت فبرت

محمد سالم حسن

لست هنا لأسطر حروفي على خيوط الخيال ولست هنا لأبوح من تحت قناع بوجهين فقط أردت أن أضع الواقع يصيح بنفسه داخل مأذنة البوح ليترجم معانيه داخل آذان الساسة من مشككين وينتشر شعاعه أمام أصحاب عيون القفا وأن يخلط مضمونه بحبر أصحاب الرأي والغيورين على الوطن... إنه واقع لجنة مستقلة تجاوز الاندهاش به والتثمين له الظرف الزماني والمكاني حيث قفزت(اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات) من خطوتها الأولى من عالم التشكيك والغمز والنقد إلى عالم القمة في الشفافية والمصداقية والنزاهة والحياد والدقة في التسيير وصارت أبوابها مفتوحة أمام الكل تأخذ الرأي وتناقش الاقتراح تجتمع بالساسة والمعنيين بالاستحقاقات تضع أمامهم الصفحة بيضاء ناصعة لتتقاسم معهم تنقيط ماهو داخل في دائرة القانون والتنبيه على ماليس بالقانوني واللا أخلاقي واللامسؤول... هكذا تبدأ أولى حلقات مسلسلها النزيه والحيادي مبدأها فيه أن نتفق أولا مع المتنافسين على طاولة المسؤولية والإنضباط والسلم 
دخلت اللجنة أولى معاركها الانتخابية وأمامها هزات من التشكيك وفيضانات من النقد وبيت أقل مايقال أنه في تلك الفترة متبعثر الجدران..... والامتحان الاصعب اختبار خماسي (أي) خمس انتخابات في اقتراع واحد ولغزها الاصعب يكمن في كيفيتها وتشعب انواعها وندرت شكلها على مر تاريخ الشعب هنا أحست سفينة اللجنة أنها تحتاج لقبطان يتقن فن توجيه البوصلة تجاه الطريق المؤدية للقمة فكان صاحب نجاتها من الغرق نادرة الزمان كفاءة وبصيرة وإخلاصا وبساطة وتواضعاوقلبا نقياونية صادقة وحسا وطنيا ناصعا الأستاذ محمد فال ولد بلال الرجل الذي تحمل العبء من أجل الوطن ليكون المفتاح السحري لضمان أن يصل الشعب إلى اعلى مراتب الديمقراطية عن طريق تأمين نزاهة وتنزيه اقتراعه 
وما إن انتهت تلك المعركة الخماسية حتى اندهش الجميع معارضة وموالاة وأجبرتهم كلمة الحق على أن يعلنوها وتتحد شفافهم على مصداقية اللجنة وصلابتها ونزاهتها وحنكة ووطنية ووفاء رئيسها....وتحملت في ذالك سهام الغمز واللمز والنقد والظلم حملت إخفاق الخاسر ونجاح الناجح حتى جاء الامتحان الثاني في نفس السنة وفي منعرج حاسم بالنسبة للوطن من جهة وللجنة من جهة أخرى فكانت له على اتم الجاهزية والاستعداد وجعلت تسابق الزمن واللحظة للفوز بكأس تنظيم انتخابات رئاسية ذات مصداقية ونزاهة بقيادة ولد بلال فكانت تواصل الليل بالنهار من اجل التتويج وجندت لذالك كادرا بشريا فريدا من نوعه في المعلوماتية والعمليات الإنتخابية وموظفيها جهويا ومحليا وبسطت لذالك البساط الاحمر أمام المترشحين الستة بغية الجلوس معهم على طاولة واحدة وموحدة لتقاسمهم  الحديث وتطلعهم على عمل اللجنة خطوة بخطوة وإبداء استعدادها للتشارك بهم ومعهم في سبيل إنجاح تنظيم الاستحقاق الرئاسي وجعلت من مقرها صالونا للإعلام والمدونين وأصحاب الرأي تطلعهم على ماحدث من استعداد وماهو قيد التجهيز لتعلن للجميع من خلال ذالك أنها ستفوز في الاستحقاق تنظيما وانضباطا وحيادية فكان لها ما أرادت اجتهدت وجدت سهرت وجاهدت اقسمت فبرت وتفانت فانتصرت حتى توجت بلقب المصداقية والنزاهة وبوسام الإنضباط والمسؤولية وبدرع القانون والإلتزام بقيادة رئيسها السيد محمد فال ولد بلال فياكاتب التاريخ لاتغلق صفحاتك قبل أن تدون وتكتب .......

 

اثنين, 01/07/2019 - 16:07