كل المؤشرات تدل على نصر كاسح مرتقب ،يوم الاقتراع الرئاسي الأول ،٢٢/٦/٢٠١٩،بإذن الله .
ولد عبد العزيز نفسه ،لم يعد محل تفاجئ، فما لديه من تنبيهات أمنية رسمية، و من قبل جهات متعددة متضافرة ،داخلية و خارجية، يفيد بحسم المعركة الانتخابية، فى الشوط الأول ، لصالح سيد محمد ولد بوبكر، بإذن الله.
و بإذن الله، الجيش و الشعب، "يد واحدة" و تصميم صارم خالص ، لمصلحة البلد، بعيدا عن التآمر و المحاولات الضعيفة المرتعشة اليائسة، للاتفاف على اختيار السواد الاعظم ، من الناخبين الموريتانيين ،فى الداخل والجاليات فى الخارج،بإذن الله .
إن انتصار سيد محمد ولد بوبكر ، ليس انتصارا لشخص و لا لأسرة و لا مجموعة قبلية دون أخرى ، و لا لجهة دون أخرى ،و لا لمكون اجتماعي دون آخر ،و لا لحزب أو حزبين ،دون عشرات الأحزاب ، التى دعمت مشروع التغيير ،إنما هذا النصر الراجح المنتظر،نصر من الله أولا ،و يراد له أن يكون دائما لرضوانه، من خلال خدمة هذا الشعب فحسب ، بالحسنى و عدم المن.
و قبل فوات الأوان ،لابد من التنبيه لهذا المعنى .
فالعمل لله و المعاملة مع الله، و ليس مع زيد أو عمرو ،أيا كان ،سواء كان، رئيسا أو مرءوسا، أو حزبا أو جهة داعمة.
و أجواء النصر القادم اليقيني، بإذن الله،مجرد اختبار،لتأدية الأمانة ،على الوجه الأمثل الناصع الصارم المتوازن الشفاف،أم سيكون امتدادا لنفس التجارب الاستبدادية الاستحواذية الاستنزافية الضيقة.
السيد الرئيس المنتخب -حسب كل المؤشرات و الدلائل- سيد محمد ولد بوبكر، هذه أمانة ،و لو ضيعتها بعد فوزك المؤكد ،بإذن الله،فحولتها إلى حديقة خلفية ،لزوجتك و أبنائك و أسرة "أهل بوسالف" و الثلاثي الرئيسي الداعم ،تواصل و البعثيين -جناح ابريد الليل-، و حزب حاتم، فسنتغدى بك ، قبل أن تتعشى بنا، و لكن فى الأوان المناسب ،و فى الوقت القانوني،بعد خمس سنوات ، من يوم تنصيبك ،أي عند نهاية مأموريتك الأولى، بإذن الله .
أعدكم موعدة صارم بتار للزيف ،مهما حاول التخفى،أن أكون مع رئيسى سيد محمد ولد بوبكر، ما لم يجانب عهد الصدق و الاستقامة و إنصاف كل مواطن ،أيا كان مشربه أو هويته،و دون أي ذرة من التمييز المقصود المتعمد، و بعد بذل أقصى الممكن من الجهد،لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
أما حين ينحرف انحرافا بينا ، فتلك نهاية الصلة بيننا،و لا أحسبه من باب حسن الظن،المأمور به شرعا،إلا موفيا بالعهود الطيبة الكثيرة الملحة كلها،فى الأغلب الأعم،و التى قطعها على نفسه ،عافاه الله و أعانه و ثبته على الحق و تقبل منه،و سائر المخلصين من حوله،و أحسب جميع داعميه كذلك ، بإذن الله.
و أعنى كل مواطن موريتاني ، صوت لمشروع التغيير السلمي الحضاري الشامل،البعيد من ركوب موجة النصر و التشفى و الانتهازية و تصفية الحسابات الضيقة، الرخيصة المقززة الضارة الممزقة،لا قدر الله .
أجل ، مرحبا بنصر كاسح مبارك ، منصف لجميع الموريتانيين، مدنيين و عسكريين.
"نصر من الله و فتح قريب " .