لنجلس على ربوة افتراضية؛ نتابع من خلالها السجال والتراشق بين الإخوة المتراشقين في مطلع رمضان الحالي ببلاد المنكب..
إذا ما أخفقنا في أن نلعب دور ساعيي بني بغيض؛ الذيْن خلد دورهما الشاعر المُزَني الحكيم؛ فلا أقل من أن نخط حروفا قليلة للإنصاف والتاريخ..
- لا يعنينا كناشطين مستقلين داعمين للمرشح محمد ولد الغزاوني هذا التقاذع؛ وليس مما يخدم حملتنا الانجراف فيه.
- موضوع المعركة الكبير مكرور؛ فقد جدته منذ الأشهر الموالية لبداية الربيع العربي..
- المواضيع الصغيرة من قبل "رجل الظل" وغيرها مكرورة هي الأخرى؛ حيث وصل السجال حولها مداه في العشرية الأولى من شهر يوليو الماضي؛ وكان صاحبكم هذا طرفا فيه.
- ليس من الإنصاف التقليل من المهارات الكتابية ولا القدرة على ضرب الخصوم التي يمتلكها أي من المتناقرين في هذا السجال الرمضاني الساخن، وعلى رأسهم الكنتي وابن الرباني والمدون الأشهر x.
- الغرض الرئيس من السجال ليس حملة ولا خدمة لمشروع سياسي وطني، بل يدخل في إطار الأغراض الشخصية والثارات الأيديولوجية التي لا تسقط بالتقادم ولا بالتحالف عند البعض.
- من الخطأ أن تلهينا هذه المناقرة عن مشغلنا الأهم؛ وهو الحملة التي نخوضها لصالح مرشحنا.
- تدخلت أقلام واعية من القدماء والجدد في معسكرنا؛ وقدموا مداخلات جد حصيفة؛ أيقن المتابعون من خلالها أن حرب رمضان 1440 لا تعنينا؛ وأنها جرت خطأ في المجال الافتراضي الموريتاني، وحقها أن تجرى على أسوار طرابلس؛ التي يتصارع عليها الكبشان حفتر والسراج وعصبتاهما..
- نحن أولاء؛ تطبيقا لضوابط الدين والأخلاق؛ واستجابة لتوجيهات مرشحنا؛ ووعيا لعظم الحيز الزماني الذي نحن فيه؛ لن نندي بنت شفة دعما لأحد ولا نكيرا على أحد في هذا السجال.
- ندعو من يخالون أنفسهم يدعمون هذا المشروع إلى التوقف الآن الآن وليس غدا عن هذا الاحتراب الدونكشوتي الذي لا يضر عدوا ولا ينفع صديقا.
- نرحب بجميع الملتحقين والداعمين والمنضوين؛ أيا ما يكونون؛ لركاب مرشح الإجماع الوطني #محمد_الغزواني.