شهدت الدبلوماسية الموريتانية خلال السنوات الأخيرة، حيوية وديناميكية جعلتها مثار اهتمام المختصين والمتابعين، فقد حققت إنجازات مقدرة في فترة قياسية؛انسجامامع مبادئ السياسة الخارجية الموريتانية التي ترتكز على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والمساهمة في تحقيق السلام، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية، والعناية بأمن ومصالح الموريتانيين في الخارج؛ ضمن رؤية شاملة تستند على الموقع الجيوسياسي المتميز، وعلى المقاربة الأمنية التي أصبحت نموذجا يحتذى به، ومحل إشادة وتنويه من المجتمع الدولي.
فمنذ تسلم السيدالرئيس محمد ولد عبد العزيز رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي سنة 2011، بدأت موريتانيا تلعب دورا محوريا من أجل تحقيق السلام وتسوية النزاعات،حيث شاركت في وساطات ومساع حميدة بكل من جمهورية كوت ديفوار، وليبيا، وبوروندي.... وتواصل هذا الدور بإنشاء مجموعة الخمس للساحل في فبراير 2014 بنواكشوط، لتنسيق [1]جهود التنمية في المنطقة، وللتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة؛ وكذلك باستضافة موريتانيا في ديسمبر 2014، القمة الأولى للبلدان المشاركة في مسار نواكشوط حول تعزيز التعاون الأمني، وتفعيل الخطة الإفريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء.
وتعزيزا لهذا الدورالهام في المنطقة، وسعيا لتحقيق الأهداف الكبرى للسياسة الخارجية الموريتانية، تسلمت موريتانيا رئاسة الاتحاد الإفريقي لسنة 2014، ثم رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث استضافت ولأول مرة قمة جامعة الدول العربية في يوليو 2016، كما استضافت في يوليو 2018، قمة قادة دول ورؤساء حكومات الاتحاد الإفريقي[1].
وخلال هذه الفترة وقفت موريتانيا مع القضايا العادلة، وأسمعت صوت القارة الإفريقية وصوت الأمة العربية في المحافل الدولية، وقامت بمبادرات ناجحة لوقف القتال في شمال مالي مايو 2014، ولإيجاد حل سلمي لأزمة غامبيا يناير 2018، كما ساهمت بانتظام وتميز في القوات الأممية لحفظ السلام[2].
وفى هذه الورقة، نقف عند أبرز المحطات التي عكست ديناميكية وفاعلية الدبلوماسية الموريتانية،خلال الفترة 2014-2019، والتي كان لها الأثر الإيجابي على حضور وأداء الدبلوماسيين والموظفين الموريتانيين في المنظمات الإقليمية والدولية.
أهم محطات تألق الدبلوماسية الموريتانية 2014-2019
لعبت دبلوماسية القمة، أو الدبلوماسية المباشرة، دورا بارزا في السياسة الخارجية الموريتانية خلال هذه الخمسية، حيث قاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قمما ومبادرات هامة ساهمت في تعزيز السلام والأمن والتنمية على المستويين القاري والأممي، كما ساهم وزراء الشؤون الخارجية والتعاونبجهود معتبرة في نفس الاتجاه، ومن أبرز الأنشطة الدبلوماسية خلال الفترة المذكورة:
- 30 يناير 2014 : فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يتسلم بأديس أبابا رئاسة الإتحاد الإفريقي خلال القمة الثانية والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات الاتحاد الإفريقي.
- 16 فبراير 2014 : الإعلان في نواكشوط عن إنشاء مجموعة الخمس للساحل لتنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي، وإسناد الرئاسة الدورية للمجموعة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، واستضافة موريتانيا لمقر الأمانة الدائمة لهذه المجموعة.
- 02 ابريل 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز يترأس ببروكسل مع رئيس المجلس الأوروبي، القمة الأوروبية - الإفريقية الرابعة.
- 02 ابريل 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز يمثل إفريقيا في قمة مصغرة حول الوضع في جمهوريةإفريقيا الوسطى.
- 23 مايو 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز يزور مدينة كيدال، ويتمكن من وقف القتال الدائر في شمال مالي، بعد نجاح وساطته، والأمم المتحدة تعلن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار المنبثق عن هذه الوساطة[3].
- 30 يونيو 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يترأس بمالابو القمة الثالثة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات الإتحاد الإفريقي.
- 04-06 أغسطس 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيزيشارك بواشنطن في القمة الأولى بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
- 05 أغسطس 2014 : وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي بواشنطن "نتطلع إلى العمل مع الرئيس الموريتاني باعتباره زعيما مهما في سياق العديد من الجهود التي نتشارك فيها".
- 07 سبتمبر 2014 : وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني يتسلم بالقاهرة رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
- 23 سبتمبر 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقي، يؤكد أمام قمة المناخ التزام الدول الإفريقية بإعلان ريو دي جانيرو حول البيئة والتنمية، وبمخطط العمل في جوهانسبورغ للتنمية المستدامة وبالميثاق النهائي لمؤتمر ريو + 20 وبالشراكة الجديدة للتنمية في إفريقيا)نيباد(.
- 24 سبتمبر 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقي يطالب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي بمؤازرة الأفارقة في آمالهم وتطلعاتهم المشروعة نحو السلم والأمن والتنمية المستدامة؛ ويطالب بتخصيص تمثيل دائم لإفريقيا على مستوى مجلس الأمن الدولي.
- 26 سبتمبر 2014 : وزير الخارجية الموريتاني يترأس بنيويورك الاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية العرب، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- 19 أكتوبر 2014 : وزير الخارجية الموريتاني يقود رفقة الأمين العام لجامعة الدول العربية وفدا رفيع المستوى لزيارة بغداد تضامنا مع الحكومة العراقية ولإبداء الاستعداد لتقديم المساندة لها.
- 04 نوفمبر 2014 : انتخاب موريتانيا لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
- 15 نوفمبر 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، يمثل إفريقيا في قمة مجموعة العشرين بمدينة بريسبان- استراليا.
- 21 نوفمبر 2014 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز يترأس بمالابو مع الرئيس التركي، قمة الشراكة الإفريقية – التركية.
- 04 ديسمبر 2014 : وزير الخارجية الموريتاني يقود رفقة الأمين العام لجامعة الدول العربية وفدا رفيع المستوى لزيارة مقديشو والتأكيد على دعم ومساندة مسيرة المصالحة الوطنية الصومالية.
- 06 ديسمبر 2014 : وزير الخارجية الموريتاني يترأس في الخرطوم مع نظيره الروسي اجتماعات منتدى التعاون العربي الروسي.
- 16-17 ديسمبر 2014 : وزير الخارجية الموريتاني يقود رفقة الأمين العام لجامعة الدول العربية وفدا رفيع المستوى لزيارة باريس ولندن من أجل التباحث مع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي حول السبل الكفيلة بالمساعدة في تنفيذ قرار جامعة الدول العربية الرامي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
- 18 ديسمبر 2014 : موريتانيا تستضيف القمة الأولى للدول المشاركة في مسار نواكشوط حول تعزيز التعاون الأمني وتفعيل الخطة الإفريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء.
- 19 ديسمبر 2014 : موريتانيا تستضيف الدورة الثانية لقمة مجموعة الخمس للساحل.
- 05 يناير 2015 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز يقوم بزيارة دعم ومؤازرة للبلدان الإفريقيةالأكثر تضررا من مرض الإيبولا.
- 12 يناير 2015 : وزير الخارجية الموريتاني يقود رفقة الأمين العام لجامعة الدول العربية وفدا رفيع المستوى لزيارة بيروت والاتصال بأطراف المشهد السياسي اللبناني من أجل التوصل إلى تسوية ترضي الجميع.
- 15 يناير 2015 : وزير الخارجية الموريتاني يترأس اجتماعا طارئا لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة، حول مبادرة السلام العربية بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
- 17 يونيو 2015 : وزيرة الخارجية الموريتانية تترأس ببروكسل وفد وزراء خارجية مجموعة الخمس للساحل خلال الاجتماع التشاوري بين مجموعة دول الساحل والاتحاد الأوروبي.
- 27 يوليو 2015 : موريتانيا تستضيف الدورة الثالثة لقمة رؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير)تحتضن موريتانيا مقر الوكالة(.
- 19-20 أغسطس 2015 : المعهد الموريتاني للدراسات الإستراتيجية ينظم بالتعاون مع وزارة الخارجية الموريتانية ندوة دولية حول ثقافة السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف "المقاربة الموريتانية".
- 04 مارس 2016 : الأمين العام للأمم المتحدة يزور موريتانيا، ويشيد بموقف الحياد الايجابي الذي تنتهجه إزاء النزاع في الصحراء.
- 25-26 يوليو 2016 : موريتانيا تستضيف قمة جامعة الدول العربية، والرئيس محمد ولد عبد العزيز يتسلم رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة.
- 23 نوفمبر 2016 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يتسلم بمالابو، الرئاسة المشتركة للقمة العربية – الإفريقية.
- 06 يناير 2017 : وزارة الخارجية الموريتانية تعلن افتتاح مركز عمليات الطوارئمن أجل تقديم المساعدة للمواطنين الموريتانيين في الخارج.
- 06 ابريل 2017 : وزير الخارجية الفرنسي يعبر من نواكشوط عن تقدير فرنسا الكبير للجهود التي تقوم بها موريتانيا لضمان الأمن والاستقرار ليس فقط على الصعيد الداخلي ولكن أيضا لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
- 26ابريل 2017 : وزير الخارجية الموريتاني يحاضر بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن حول المقاربة الأمنية الموريتانية.
- 02 مايو 2017 : المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، يؤكد من نواكشوط "تقدير روسيا لتوجه السياسة الموريتانية على الساحة الدولية".
- 19 مايو 2017 : وزير الخارجية الصيني يؤكد من نواكشوط أن الصين تثمن جدا مبادرة موريتانيا لإنشاء مجموعة الخمس في الساحل.
- 01 يونيو 2017 : وزير الخارجية الاسباني يدلي بتصريح أثناء زيارة رسمية لموريتانيا : "اسبانيا تعتبر موريتانيا نموذجا للاستقرار في المنطقة".
- 07 يونيو 2017 : رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يزور موريتانيا، ويشيد بالجهود التي بذلتها لمكافحة الإرهاب.
- 22 يونيو 2017 : وزير الخارجية الموريتاني يحاضر بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بباريس حول المقاربة الأمنية الموريتانية.
- 19 سبتمبر 2017 : وزير الخارجية الموريتاني يستعرض أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جهود موريتانيا لمكافحة الإرهاب، وفي مجال محاربة المتاجرة بالمخدرات، والتصدي للهجرة السرية[4].
- 20 أكتوبر 2017 : البعثة الأممية لسفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن تؤكد من نواكشوط "إعجابها بمقاربة الرئيس الموريتاني، ودور هذه المقاربة في استتباب الأمن والسلم في الساحل وفي المنطقة".
- 08نوفمبر 2017: وزير الخارجية الموريتاني يحاضر بمعهد الدولة للعلاقات الدولية بموسكو حول ملامح الدبلوماسية الموريتانية في مواجهة الرهانات الأمنية.
- 18 يناير 2018 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يقوم بمبادرة من أجل حل سلمي للأزمة بجمهورية غامبيا.
- 20 يناير 2018 : الرئيس الغيني يثمن من نواكشوط، مبادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ويؤكد أنها دفعت نحو حل سلمي وهادئ، كما انعكست بشكل إيجابي على الوضع في غامبيا.
- 28 مارس 2018 : موريتانيا تستضيف الاجتماع التشاوري الاستراتيجي حول منطقة الساحل، المنظم من طرف الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع مجموعة الخمس للساحل، وبمشاركة الأمم المتحدة.
- 06 مايو 2018 : سلطنة عُمان تقرر رفع تمثيلها الدبلوماسي بموريتانيا إلى درجة سفير مقيم[5].
- 11 مايو 2018 : وزير خارجية المملكة المتحدة يعبر عن سعادته برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبلاده لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى درجة سفير مقيم.
- 01-02 يوليو 2018 : موريتانيا تستضيف قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها الحادية والثلاثين.
- 02 يوليو 2018 : الرئيس الفرنسي يقوم بزيارة لموريتانيا، ويشيد بكفاءة وإصرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز على مكافحة الإرهاب.
- 02 يوليو 2018 : رؤساء مجموعة الخمس للساحل يعقدون بنواكشوط قمة استثنائية بحضور الرئيس الفرنسي.
- 03 سبتمبر 2018 : الرئيس محمد ولد عبد العزيز يلقي خطابا باسم قادة بلدان شمال إفريقيا خلال الحوار رفيع المستوى بين قادة إفريقيا والصين ببيجين.
- 10 أكتوبر 2018 : وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يشيد من نواكشوط بدور موريتانيا في مجموعة الخمس للساحل بفضل التزام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بأمن المنطقة واستقرارها.
- 06 ديسمبر 2018 : موريتانيا تستضيف مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة الخمس للساحل.
- 31 ديسمبر 2018 : معهد مانديلا الدولي للتفكير الاستراتيجي، يمنح الرئيس محمد ولد عبد العزيز"جائزة مانديلا للأمن لسنة 2018"، تقديرا لنجاعة رؤيته الإستراتيجية والأمنية ودورها في تأمين منطقة الساحل.
- 20 يناير 2019 : القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة تصدر قرارا بتنظيم دورتها القادمة في موريتانيا.
حضور وأداء الدبلوماسيين والموظفين الموريتانيين في المنظمات الدولية
- 11 ديسمبر 2014 : اختيار السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة فيروس إيبولا.
- 25 ابريل 2015 : اختيار السيد إسماعيل ولد الشيخ احمد، مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
- 08 ابريل 2015 : انتخاب السيد سيدي ولد التاه، مديرا عاما للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.
- 01 يونيو 2015 : اختيار السيد محمد الأمين ولد أكيك، أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية.
- 11 يونيو 2015 : تسمية السيدة مهلة بنت أحمد، مديرة عامة للشؤون الثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي.
- 25 يونيو 2015 : انتخاب السيدة يمهلها بنت الطالب، عضوا بلجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري.
- 03 ديسمبر 2015 : اختيار السيد القاسم وان، مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة مكلفا بعمليات حفظ السلام[6].
- 02 يناير 2016 : اختيار السيد سيدي محمد ولد بيا، نائبا للمدير العام للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية.
- 13 يونيو 2016 : انتخاب المندوب الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة، نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- 21 يونيو 2016 : انتخاب السيدة عيشه فال فرجس، عضوا بلجنة الأمم المتحدة لمناهضة التمييز ضد النساء.
- 23 يونيو 2016 : انتخاب السيد با مريم كويتا، عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان[7].
- 27 أكتوبر 2016 : انتخاب السيد حيمود ولد رمظان، عضوا بلجنة الأمم المتحدة الفرعية لمناهضة التعذيب.
- 21 مارس 2018 : اختيار السيد إبراهيم تياو، مستشارا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الساحل[8].
- 23 مارس 2018 : اختيار السيد محمد الأمين المجتبى، ممثلا مقيما لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالكونغو.
- 10 ابريل 2018 : انتخاب السيد سيدي ولد التاه، مديرا عاما للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، لمأمورية ثانية.
- 31 يناير 2019 : اختيار السيد إبراهيم تياو، أمينا تنفيذيا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
تميزت السياسة الخارجية الموريتانية خلال الخمسية الأخيرة ــ إذا ــ بحيوية وفاعلية، ساهمتفي استعادة الدبلوماسية الموريتانية ألقها على المستوى الإقليمي، وفي تألقها في المحافل الدولية، كما ساهمتفيالحضور البارز للدبلوماسيين والموظفين الموريتانيين في المنظمات الإقليمية والدولية.
هذه الديناميكية المشهودة، عكستالأداء المتميز للدبلوماسية الرسمية، ويُنتظر من الدبلوماسية الموازية، وبصفة خاصة الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الثقافية، وهيئات المجتمع المدني، وروابط الجاليات في الخارج، مواكبة هذا الأداء خدمة للمصالح العليا للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
[1] أصدر مؤتمر الاتحاد الإفريقييوم 02 يوليو 2018 مقررا استثنائيا يشير بالفخر والرِضى إلى التخطيط والتنظيم والاستضافة المبهرة لقمة الاتحاد الإفريقي الحادية والثلاثين من قبل الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
[2]في مايو 2015، وأغسطس 2016، وسبتمبر 2016، وشحت الأمم المتحدة وحدات الدرك والحرس الموريتاني العاملة ضمن قوات حفظ السلام في جمهوريتي كوت ديفوار ووسط إفريقيا، وأشادت بتميز عناصر هذه الوحدات وبانضباطهم المشهود وبمهنيتهم العالية.
[3]في 23 مايو 2014 : أدلى رئيس جمهورية مالي بتصريح للصحافة المالية جاء فيه : "الرئيس محمد ولد عبد العزيز أثبت من خلال تعامله مع الوضع في مالي بأنه رجل إفريقيا بامتياز".
[4]تصدرت موريتانيا ترتيب دول شبه المنطقة في مكافحة الإرهاب، وفقا للمؤشر العالميللإرهاب (GTI 2016)، كما اعتبرت البلد الوحيد في شبه المنطقة الذي لم تشمله "المراقبة الخاصة" في مجال مكافحة المخدرات، حسب تقارير مكتب مكافحة المخدرات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وفي مجال التصدي للهجرة السرية، انتقل عدد المهاجرين السريين المنطلقين من الشواطئ الموريتانية إلى جزر الكناري باسبانيا من 36 ألف سنة 2006، إلى صفر 0 منذ العام 2014 إلى اليوم.
في يوليو 2015، أعلن وزير الخارجية العُماني من نواكشوط أن سلطنة عُمان بدأت إجراءات فتح سفارة في موريتانيا. [5]
[6] في أكتوبر 2017 تمت تسمية السيد القاسم وان مديرا لديوان رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، إلى جانب السيد محمد الحسن ولد لبات، الذي سمي في مارس من نفس العام مستشارا خاصا لرئيس المفوضية، مكلفا بالقضايا السياسية والإستراتيجية.
[7]حظيت موريتانيا بإشادة الأغلبية الساحقة (85 من أصل 90) من الدول المشاركةفي الاستعراض الدوري الشامل المتعلق بحقوق الإنسان الذي خضعت له سنة 2015 بجنيف.
[8]رشحت موريتانيا السيدإبراهيم تياو لمنصب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووصل للدور النهائي ضد مرشح واحد من أصل 16 مترشح.