قال المترشح لرئاسيات 2019 سيدي محمد ولد بوبكر، ان موريتانيا خطت على طريق ارساء الديمقراطية قبل سنوات، إلا أنه سرعان ما تم الالتفاف على تلك التجربة من طرف من يحكمون اليوم. وفق تعبيره.
و أضاف ولد بوبكر في خطاب إعلان ترشحه بملعب ملح ان الذين يحكمون البلد اليوم يريدون "أن يوهمونا بأن طريق التغيير مسدود" ، مشيرا إلى أنه يريد أن ينعم المواطن بخيرات بلده و ان يحس بالاعتزاز بالانتماء لموريتانيا. على حد وصفه.
و أكد ولد بوبكر ان البلاد تزخر بالكثير من الخيرات، سينعم المواطنون بالرخاء إذا ما أحسن تدبيرها. بحسب قوله.
و أردف ولد بوبكر بأنه خدم البلاد من مواقع عديدة و أشرف على انجاز اصلاحات جوهرية، لذا أعلن ترشحه ليضع خبرته و تجربته في خدمة الشعب و الوطن.
و تابع ولد بوبكر خطابه قائلا " انني أمد يد العهد و الوفاء للجميع .. لكل من يعيش مرارة الظلم و التهميش .. لكل من أثقلت كواهلهم الضرائب و الأسعار .. و لكل من يؤرقهم الخوف على أرواحهم بسبب انعدام الأمن..".
و أشار ولد بوبكر إلى ان الوضعية التي تعيشها موريتانيا ليست قدرا محتوما بل واقع سيعمل على تغييره بفضل تضامن أنصاره.
و نوه ولد بوبكر إلى أنه يطمح"لبناء موريتانيا عصرية متأصلة بتراثها الاسلامي و حضارتها العربية الافريقية، محكومة بدولة القانون و المؤسسات ، تضمن التعليم و الصحة و الرياضة و فرص التشغيل ، تبني المدرسة الجمهورية و تحتضن جميع أبنائها و تحسن ظروف العمال و المتقاعدين و تضمن الشفافية لثرواتها الطبيعية و الاستخراجية.."
و دعا ولد بوبكر الشعب الموريتاني إلى هبة وطنية شاملة وقودها الغيرة على الوطن و الاحساس بالمسؤولية، وفق تعبيره. مضيفا ان الظرف الراهن يشكل فرصة سانحة للتغيير.
و ختم ولد بوبكر خطابه بالتأكيد انه "آن الأوان ان تخرج موريتانيا من ربقة الأحكام الفردية" ، مشيرا إلى أنه واثق من النصر.