منذ عقود وأنتم تصفقون لهم، وترفعونهم مكانا علياً في المجتمع، وتغدقون عليهم الأموال الطائلة، وتعزمونهم في ولائمكم العامة والخاصة، وتستخدمونهم فيما تعرفون. واليوم تتظاهرون بأنكم صُدِمتم بما فعل "اثنان" أو "اثنتان" منهم أمام الكاميرا؟
هاذ ياسر من اتبهليل..
كل ما يفعل هؤلاء من منكرات الأعمال عليكم منه وزر، يا من فتحتم لهم غرف نومكم، وعزمتوهم في ولائمكم الخاصة، وأنفقتم عليهم بسخاء، وسرَّكم ما كانوا يفعلون من ضلالة.
بكل تأكيد. لن تتوقف مثل هذه المنكرات في مجتمع يقوده التافهون، وتسيطر فيه "قيم" التفاهة، ويتنافس أغلب أفراده في جمع المال الحرام، بأكثر الوسائل والطرق شبهة وحرمة.