الرئيس التونسي: تحملنا الكثير جراء المهاجرين غير الشرعيين

شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على أن بلاده تحملت الكثير من الأعباء جراء تواجد المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها، مضيفاً أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر.

جاء ذلك خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في تونس الخميس، حيث بحثا حول مزيد دعم التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات.

"معاملة إنسانية"
ودعا سعيّد إلى ضرورة مساعدة تونس ودعم جهودها في "تنظيم جسور جوية للعودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على التراب التونسي، وتفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بهم وبأعضائهم".

كما أشار إلى أن تونس "عاملت المهاجرين غير النظاميين معاملة إنسانية عند تفكيك العديد من المخيمات"، مشدداً على أنه "لا يمكن لأية دولة أن تقبل على ترابها من هو خارج عن قانونها".

ضغط أوروبي
يذكر أنه منذ أشهر، بدأت تونس في تطبيق برنامج يستهدف الحد من تواجد المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على أراضيها، بفتح الباب أمام عودتهم الطوعية إلى بلدانهم وتقديم تسهيلات لكل الراغبين في ذلك.

والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات التونسية أن 4500 مهاجر غير شرعي من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء غادروا البلاد في إطار العودة الطوعية إلى بلدانهم، منذ مطلع العام الحالي. كما كشفت أن أعداد المهاجرين تقلصت في المدن التونسية، نظراً للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية، على غرار إحباط عمليات الهجرة نحو أوروبا بحراً.

فيما تضغط أوروبا، وخاصة إيطاليا، على السلطات التونسية للحد من عمليات عبور المهاجرين غير الشرعيين انطلاقاً من سواحلها. لكن سعيّد يواجه انتقادات داخلية واتهامات بجعل البلاد "حارساً لحدود أوروبا ومستودعاً للمهاجرين".

نقلا عن العربية نت

جمعة, 01/08/2025 - 15:45