الإنجازات دون ضغط و لا ضجيج

صلاح الدين ولد البشير/ ناشط سياسي في انواذيبو

في بلدان العالم الثالث و تلك السائرة في طريق النمو يشكل أي إنجاز أو إصلاح فرصة للحكومات يغلب فيها الصوت و الصخب الإعلامي على المنجز و ماهو متوخى منه…

 

ويعود السبب في ذلك إلى ندرة الإنجازات وعظم الحاجة إليها و إتيانها متأخرة غالباً. في بلدنا يحدث العكس حيث تتميز إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و الموجهة بالدرجة الأولى للطبقات الاجتماعية الضعيفة و المتوسطة بأنها ثورة هادئة و تحولا مجتمعيا دون ضجيج هدفه بلوغ الأهداف المسطرة و التحسين من ظروف المواطنين الذين هم غاية كل تنمية. 

إن الإعلان المتزامن عن : (١) خطة محكمة لتوفير سكن لائق  للمدرسين وبتكلفة تراعي مداخيلهم و بناء على معايير واضحة و عادلة ، (٢) تصحيح أكثر من 1800 متعاون بمؤسسات الإعلام العمومي الوطنية  (٣) دمج أكثر من 800 عامل مؤقت بالشركة الموريتانية للكهرباء بعد معاناتهم لسنوات من الغبن و هشاشة الوضعية…ليشكل بحق نقلة نوعية في التعاطي مع تراكمات الاختلالات العمالية و كذا توفير الحلول لمشاكل مجتمعية إستعصت على كل الأنظمة السابقة.

 

ومن هنا وبصفتي كناشط سياسي  في صفوف حزب الإنصاف و فاعل مجتمعي منذ ربع قرن في مدينة انواذيبو، يدرك عمق هذه القرارات و مدلولها، فإني أشيد بهذا المنجز و أطالب الجميع بتثمينه و تقديره حق قدره ضمن محفظة مشاريع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي عم نفعها الجميع دون تمييز و دون ضغط أو ضجيج.

خميس, 12/06/2025 - 14:17