في نھاية مقيل مفعم بالأدب والطرائف طلب الشيخ عبد اللھ ولد داداھ من الشاعر أحمدو ولد ابراھيم رحمھم اللھ تعالى أن يستسقي، فكانت ھذھ القطعة التي استجاب اللھ دعاءھا وھطل المطر مدرارا.
أصلح لنا معك يا معبودنا الصّفقا
واسق البرية غيثا يملأ الأفقا
ماء ومرعى ويمنا لا يكدره
رعد ولا لمح برق كلما برقا
غيث عميم نفوع لم يدع بلدا
إلاله من بلاد المسلمين سقى
غيث يُدِر ثُديَّ الشول أجمعها
ويسمن الإبل حتی البازل اليَققا
ويسمن الشاء والبيقور قاطبة
والأتن حتى نراها بُدَّنا عُقُقَا
وبل يُسرجميع العالمين به
عن كل ذى قلق قد يذهب القلقا
يسقى القلوب بأنوار ومعرفة
وللقوالب بالأرزاق دون شقا
بجاه أفضل خلق الله قاطبة
محمد خير من نسقى به الغدقا
عليه أزكى صلاة لا نفاد لها
والآل والصحب من كانوا له رفقا