يشارك وفد موريتاني برئاسة وزير الاقتصاد سيد أحمد ولد أبُوه في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، التي انطلقت اليوم الثلاثاء، في أبيدجان بالكوت ديفوار.
وقالت وزارة الاقتصاد إن مشاركة موريتانيا في هذه الاجتماعات تكتسي أهمية بالغة في ظل سعيها لتعزيز شراكاتها التنموية وتعبئة الموارد اللازمة لدعم خططها الاقتصادية الطموحة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا 2063.
ملفات للنقاش..
ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول حواراً رئاسياً رفيع المستوى حول تعبئة رأس المال الإفريقي لتعزيز التنمية، وإطلاق تقرير التوقعات الاقتصادية الإفريقية لعام 2025، بالإضافة إلى جلسات مجلس المحافظين لمناقشة التقارير وانتخاب المديرين التنفيذيين، وعرض التقرير السنوي لفعالية التنمية.
وتشارك في الاجتماعات شخصيات دولية بارزة، يتقدمهم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، ومحافظي البنك، وقادة القطاع الخاص، وممثلي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، وخبراء التنمية.
وكان مجلس المحافظين قد اعتمد خلال اجتماعه يوم الاثنين جدول أعمال الاجتماعات السنوية لهذا العام، واعتمد آلية التصويت لاختيار رئيس جديد للبنك.
استفادة افريقيا من مواردها..
وتنعقد هذه الاجتماعات التي يشارك فيها أكثر من خمسة آلاف مندوب من 91 دولة، تحت شعار محوري هو: "تحقيق أقصى استفادة إفريقيا من رأس مالها لتعزيز تنميتها".
ويهدف هذا الشعار إلى تمكين البنك من التعاون مع الدول الأعضاء لتحديد الفرص وتطبيق سياسات محددة تجعل من رأسمال القارة البشري والطبيعي والمالي والتجاري، المحرك الأساسي للتحول الهيكلي نحو اقتصادات أكثر شمولا واخضرارا ومرونة خلال العقود القادمة، مع الاستفادة من تدفقات رأس المال الخارجي لتلبية احتياجات التمويل التنموي.