‎محاكمة عزيز.. جدل في القاعة حول صحته ومطالب متباينة خارجها

الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

استأنفت محكمة الاستئناف، اليوم الاثنين، جلسات الاستماع للرئيس السابق محمد ولدعبد العزيز، في ما بات يعرف إعلاميا بـ "ملف العشرية".

 

جاء ذلك بعد أسابيع من تعليق الاستماع للرئيس السابق إثر جدل حول وضعيته الصحية،حيث طلب محاموه نقله إلى الخارج لتلقي العلاج وإجراء عملية جراحية.

 

 جدل الخبرة الطبية..

محامي الطرف المدني فضيلي ولد الرايس قال إن الخبرة الطبية أكدت إمكانية علاجالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في موريتانيا.

 

وأضاف ولد الرايس أن الوضعية الصحية للرئيس السابق لا تستدعي نقله للعلاج فيالخارج، مشيرا أن الآلام التي يعاني منه لم تمنعه من الوقوف، كما أنه "ليس طريحالفراش".

 

 

في ذات السياق؛ أكد القاضي أن الفريق الطبي أكد إمكانية حضور الرئيس السابقللمحاكمة.

 

 

محامو الرئيس السابق أكدوا تمسكه بحاجة موكلهم للعلاج في الخارج "بناءً علىالتقارير الطبية".

 

عزيز يستعرض وضعيته الصحية..

استعرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تفاصيل وضعه الصحي أمام المحكمة،حيث أكد أنه بحاجة للذهاب للخارج لتلقي العلاج.

 

وأضاف ولد عبد العزيز أنه أجرى استشارة أكد خلالها أطباء في مستشفى ألماني أنالعملية التي يحتاجها في مستوى الركبة "دقيقة جدا"، وتحتاج أربع ساعات في ظروفمناسبة.

 

ولد عبد العزيز أوضح أن ملفه الصحي بات معروفا لدى الجميع، حيث خضع لعدة عملياتجراحية.

 

وحول لقائه مع الفريق الطبي المكلف من المحكمة؛ أشار ولد عبد العزيز أن اللقاء دام لعشردقائق فقط، وهي مدة غير كافية لتشخيص وضعية الصحية.

 

 خارج قاعة المحكمة.. 

تزامنا مع استئناف المحاكمة؛ نظم عدد من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيروقفة احتجاجية أمام قصر العدل، حيث طالبوا -في تصريح للصحراء بلس- بالسماح لهبالسفر للعلاج في الخارج.

 

من جهتهم؛ نظم عدد من نشطاء المجتمع المدني وقفة للمطالبة بما أسموه "استعادة أمولالدولة المنهوبة"، مؤكدين -في تصريح للصحراء- أن المحاكمة جرت في ظروف مناسبة.

اثنين, 13/01/2025 - 20:21