"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
بقلوب ملؤها الإيمان والاحتساب لله سبحانه وتعالى ؛ وألم يعتصر النفوس تلقينا نبأ استشهاد المجاهد البطل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحي السنوار الذي ارتقى إلى الله شهيدا بعد حياة قضاها في ميدان الجهاد في سبيل الله وقيادة المقاومة الباسلة ضدالمحتل الصهيوني الغاصب؛ لقد كان الشهيد البطل مثالا للمجاهد الصابر المضحي المقدام الذي لا يعرف التراجع ولا الخنوع ولا الاستسلام ؛حمل قضية فلسطين والأقصى في قلبه وروحه وقاد الجهاد بنفسه طوال عقود من الزمن قضاها بين سجون المحتل وقيادة المقاومة ورفع راية الجهاد في سبيل الله حتى استشهد مقبلا غير مدبر وفي قلب ميدان معركة طوفان الأقصى؛ ليقدم للعالم أجمع درسا استثنائيا في البذل والتضحية بالنفس في سبيل الله ؛أعطى النموذج للقائد الذي يستشهد وهو يحارب العدو في ميدان المعركة .
إنَّنا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، وبين يدي استشهاد القائد البطل يحي السنوار نسجل ما يلي:
1- نرفع أحر التعازي والمواساة للإخوة في قيادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية ، والشعب الموريتاني والأمة الإسلامية في استشهاد المجاهد البطل يحي السنوار.
2- أن استشهاد القادة لا يوقف المسيرة ولا يعيق مسار النصر ؛ بل يصنع القدوات للشعوب و هو تأكيد على أن المقاومة هي الطريق الأوحد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق المسلوبة .
3- أن دماء القادة الشهداء تمتزج بدماء الشعب لتكون وقودا للنصر في معركة التحرير ضد الكيان الصهيوني المجرم
4- أن استشهاد المجاهد السنوار على هذا النحو البطولي عرى كافة ادعاءات الكيان الصهيوني حول القائد المجاهد الاستثنائي في تاريخ المقاومة والأمة.
5- ندعوا الشعب الموريتاني إلى هبة حقيقة نصرة للمجاهدين وهم يقودون معركة التحرير نيابة عن الأمة.
6- ندعو كافة أبناء الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى توحيد البوصلة وتضافر الجهود خلف راية المجاهدين حتى يتحقق النصر الكامل في معركة الطوفان.
7- ندعو لأداء صلاة الغائب في مختلف الولايات والمقاطعات على روح الشهيد وفتح باب استقبال التعازي
اللجنة الاعلامية للرباط الوطني
لنصرة الشعب الفلسطيني
انواكشوط 18-10-2024