وصل رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة نواكشوط، في زيارة "صداقة وعمل" لموريتانيا تدوم يومين، في مستهل جولة تقوده للسنغال وغامبيا.
واستقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الضيف الاسباني في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي.
وتؤكد مصادر صحفية متطابقة أن سانشيز سيركز خلال زيارته الثانية للمنطقة في غضون أشهر على تعزيز العلاقات مع موريتانيا التي تصنف كنقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين.
وتشير ذات المصادر إلى أن على أجندة الزيارة تشمل توقيع اتفاقيات متعلقة بالهجرة مع كل من موريتانيا وغامبيا مثل تلك الموقعة بين إسبانيا والسنغال، والتي من شأنها أن تسمح للعمال بالقدوم إلى إسبانيا لفترات قصيرة.
وتركز زيارة سانشيز للدول الثلاث على بحث الحد من الهجرة إلى إسبانيا التي شهدت هذا العام زيادة معتبرة في أعداد المهاجرين القادمين من غرب إفريقيا.
ووفق تقارير صحفية؛ سيناقش سانشيز مع مضيفيه في كل من موريتانيا والسنغال وغامبيا الأوضاع في مالي التي أصبحت تغذي الهجرة بشكل ملحوظ، حيث تؤكد التقارير أن ما يقرب من نصف الوافدين الجدد إلى جزر الكناري يأتون من مالي، ويمرون عبر البلدان التي يمكنها الوصول إلى المحيط.
اضغط هنا لقراءة الزاوية التحليلية لمركز الصحراء "زووم الصحراء" التي خصصناها اليوم لتحليل أبعاد زيارة رئيس الحكومة الاسبانية للمنطقة