عندما يكون البرلماني معبرا عن إرادة ناخبيه

إشمخ آي

عندما تلح عليك الكتابة عن شخص أو وطن أو حادثة أنت الملم بالتفاصيل كاملة، تنساق إليك الحروف والكلمات بانسيابية في شكل فقرات كلامية خالية من العبث والفضول، لأنك ببساطة تقدم بالنص مادة علمية تكشف التفاصيل الكامنة وراء ما تكتبه.

 

ويكون الأمر أكثر تشويقا حين تكون هذه الكتابة متعلقة برفيق درب في الدراسة.

 

أخي النائب البرلماني محمد ولد أباه قبل أن يكون نائبا كان ومازال طالبا إنسانا ناضجا هادئا يحمل وازعا دينيا يطغى على مكونات شخصيته حد المحافظة والالتزام، ميالا للقضايا العادلة يكره الظلم والحيف شغوفا بإنصاف المهمشين والمحرومين، اكتشف في أول وهلة مضامين خطاب محمد ولد الشيخ الغزواني في إعلانه الترشح لرئاسيات 2019، ولأنها لامست تطلعاته لموريتانيا مختلفة كان أول المبادرين في دعمه.

 

نال صديقي ثقة حزب الانصاف فرشحه لنيابيات 2023 وذلك لجهوده وعلاقاته الواسعة إضافة للجهود الحزبية مما أثمر عن نجاحه في الانتخابات التشريعية نائبا عن شباب حزب الانصاف، استطاع نيل ثقة قيادة الجمعية الوطنية في كثير من المواقف، ولأن الساحة السياسية تحتاج لإطار شبابي مؤسسي يشكل الذراع الأيمن والأقوى لحزب الانصاف فقد عمل النائب على تنسيق كتلة شبابية من داخل البرلمان تتألف ممن يشتركون معه في الطرح الرصين ورؤى تستشرف لمستقبل واعد تجسدت فيما بعد في فكرة منسقية مشرعة الأبواب أمام كل الغيورين على هذا الوطن تدعى "سواعد الانصاف"،

على قائمة مؤسسي هذه المنسقية الشابة والنائب خديجة وان والوزيرة الفاضلة فاطمة حبيب والشاب النائب إسلم ولد خطري وجمع غفير من الاطر والشباب الاكفاء الذين لم يجمعهم سوى المشترك الوطني.

 

 وقبل هذا وذاك فإن هذه الكتلة أخذت في الحسبان العمل على تسجيل الناخبين على اللائحة الانتخابية منطلقا يشكل صمام أمان لنجاح المهمة الكامنة في منح رئيس الجمهورية ثقة الشعب ليتواصل البناء ولتتقلص الهوة بين المهمشين كمستهدفين بالدرجة الأولى وبين الدولة كجهاز يفترض أن يكون مهمته الأولى إسعاد المواطنين وخلق رفاه مشترك في تجسيد مشروع مجتمعي واعد.

 

 

ثلاثاء, 30/04/2024 - 21:14