على بركة الله وإيمانا بالفوز ان شاء الله في الانتخابات المقررة يوم 29يونيو قرر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التقدم لنيل ثقة الشعب لمأمورية ثانية وهو حق مشروع يمكنه من تحصين ماتحقق من مكاسب هامة وإصلاحات بنيوية طالت كل الميادين وأستفاد منها المواطنون في كل نواحي حياتهم من غير شوشرة ولا من وفي ظل سياسة لاتعتمد الإقصاء وتأخذ من مبد إ اشراك قادة الرأي وشركاء العمل السياسي منطلقا انصافا وتحقيقا لهدف الفعل الديمقراطي من اجل ديمقراطية هاديئة تعمل بقوة الحضور في الساحة وتمكن المنافسين من تحقيق برامجهم وأهدافهم السياسية عبر أجنداتهم الخاصة .
لقد قرر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خوض الانتخابات القادمة انطلاقا من عمل رصين أسس على معالجة كل المشاكل من جذورها واستكمالا لما أنجز سابقا لتكتمل الصورة بكل أبعادها مركزا على العمود الفقري للقوة الناخبة الذي هو الشباب ومنطلقا من برنامج طموح من اجل تحسين الظروف المعيشية للفيئات الهشة مع توفير التهديئة السياسية وترسيخ الوحدة الوطنية ومواصلة العمل الدبلماسي القائم على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون المتوازي والمستمر .
لقد تقدم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمشروع طموح وخيار افضل من اجل ضمان مستقبل آمن ينعم فيه المواطن بالرفاه و تتعايش في ظله كل مكونات شعبنا بهدوء واستقرار .
لقد كانت مأمورية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الأولى منطلقا حقيقيا للكثير من المشاريع والإصلاحات والتدخل المباشرا في انجازات كبيرة تكفلا ودعما وتعليما وصحة ودبلوماسية وسيكون القادم أفضل ان شاء الله انطلاقا من الدعم الكبير الذي نلاحظه يوميا وعدم وجود أي انسحابات من الاحزاب الداعمة ، وتسجيل دعم شخصيات وازنة في الساحة السياسية يعول على شعبيها .
لقد جاء ترشح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تلبية فعلية لواقع يقتضي مواصلة العمل في اتجاه نهج انطلق من برنامج تعهداتي وسيكون استكمالا له اصلاحا وتشييدا ودعما .
فموعدنا مع النصر قريب إن شاء الله وكسبنا لرهان الفوز بكم وبأصواتكم جميعا مما يريد استكمال الإصلاحات الجبارة والاستزادة منها .
