سيدي عبد الله محمد الأمين السالك: الرئيس غزواني أعاد للمؤسسات الدستورية اعتبارها

المكلف بمهمة في الوزارة الأولى الدكتور سيدي عبد الله محمد الأمين السالك

قال المكلف بمهمة في الوزارة الأولى الدكتور سيدي عبد الله محمد الأمين السالك إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بدأ مأموريته الأولى "بما بشر به من تخليق للحياة العامة في موريتانيا".

 

وأكد ولد محمد الأمين السالك، في مقال نشرته "الشعب" الرسمية، صباح اليوم الاثنين، أن الرئيس غزواني "أعاد للمؤسسات الدستورية اعتبارها، وسن التشاور الإيجابي مع كافة فرقاء السياسة في موريتانيا دون إقصاء ولا تحيز، ونزع المشاجب الحقوقية والاقتصادية بتبني القضايا الوطنية الكبرى هما شخصيا غير قابل للمزايدة والامتطاء؛ فكانت مكافحة الغبن وآثار الاسترقاق والتفاوت الطبقي أهم مرتكزات برنامجه".

 

وأضاف الدكتور سيدي عبد الله أن موريتانيا تحت قيادة الرئيس غزواني أدارت أزمات الإقليم المتفاقمة "فلم تحاصر جارتها الجنوبية مالي حين قاطعها الأدنون رغم مبررات ذلك السياسية والقانونية، لكن مسحة الأخلاق رفضت التجويع وحصار الجار؛مما جعل موريتانيا محجة الفرقاء الماليين على اختلاف توجهاتهم باحثين عن الحلول وسداد الرأي".

 

وأشار المكلف بمهمة في الوزارة الأولى أنه "حين عاد التنافس الدولي المحتدم على خيرات القارة وتضاربت مصالح أقطابه الكبرى في بعض بلدان الإقليم –مما جر على بعضها تغييرا غير دستوري – لم يجد المتنافسون مدخلا للتسويات غير موريتانيا دولة وغير قائدها قائدا"، مضيفا: "..ولم يجد أطراف الصراع الداخلي في تلك البلدان متنفسا يثقون به غير صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك لما عرفواعنه خلال قيادته لمنظمة دول الساحل من عمق في التصور وصهر للآراء في حل وفاق يمكنه من تأجيل أثر تلك الخلافات زمنا وأطال عمر الانسجام رغم بذور الشقاق المزروعة قديما وحديثا.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اثنين, 11/03/2024 - 20:53